عبدالله العنزي
حظي منتخبنا الوطني لكرة القدم باستقبال رسمي وشعبي بعد عودته الى ارض الوطن أمس قادما من العاصمة العمانية مسقط وبيده بطاقة التأهل الى نهائيات القارة الاكبر في العالم.
وكان في مقدمة مستقبلي «الأزرق» وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي والنائب مبارك الوعلان ونائب رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة عبدالوهاب البناي ونائب المدير العام لشؤون الرياضة في الهيئة د.حمود فليطح ونائب المدير العام لشؤون الشباب جاسم يعقوب ومن اتحاد الكرة عماد الغربللي وناصر الطاهر.
وقال د.العفاسي في حديثه للاعلاميين «ابارك للكويت حكومة وشعبا ونهنئ أنفسنا واللاعبين الذين اعادوا الفرحة للشارع الرياضي. وسنقدم كل الدعم للأزرق في المرحلة المقبلة ليحقق المزيد من الانجازات».
وبين د.العفاسي أن اللجنة الانتقالية الحالية المكلفة بادارة شؤون اتحاد الكرة اجادت في عملها وهي مستمرة في المرحلة المقبلة من أجل التعديل على المادة 32 من النظام الاساسي لاتحاد الكرة واجراء انتخابات لمجلس ادارة جديد.
وطمأن د.العفاسي الجماهير الرياضية بأنه ليست هناك ازمة حاليا انما اعادة ترتيب اوراق، ولابد ان يكون هناك توافق بين المسؤولين بعد النتائج الطيبة التي حققها الازرق في التصفيات المؤهلة الى نهائيات آسيا.
من جهته، شكر عبدالوهاب البناي اللجنة الانتقالية على ما انجزته في المرحلة الحالية والسابقة، مشددا على ان الهيئة ستدعم المنتخب بكل ما يحتاجه ليظهر بصورة جيدة خلال النهائيات الآسيوية ليعيد الكويت الى مصاف المنتخبات الكبيرة في كرة القدم.
وتمنى البناي ان تلعب اللجنة الاولمبية دورا في المرحلة المقبلة من أجل ابعاد شبح الايقاف عن رياضتنا.
من جانبه أكد رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ احمد اليوسف ان هذا التأهل جاء ثمرة للجهد الكبير الذي بذله الجميع، فالتأهل الى قطر 2011 كان هو الهدف الأول لنا منذ تسلمنا لمهام العمل في اتحاد الكرة والحمد لله تحقق ذلك.
وبين ان اللاعبين والجهازين الاداري والفني، لم يقصروا في مهمتهم وسيجدون من كل الكويت الدعم المادي والمعنوي الكبيرين، فهذا التأهل جاء في وقت حرج ومهم للغاية من اجل عودة الازرق الى سابق عهده.
وعن الإعداد لكأس آسيا قال اليوسف: ان الإعداد سيكون على قدر الحدث، وان اللجنة الفنية والتطوير ستجتمع قريبا مع الجهاز الفني لوضع خطة إعداد طويلة للأزرق من اجل الظهور المشرف في هذا الحدث الآسيوي الكبير، مضيفا انه لن يبخل على الأزرق في المرحلة المقبلة سواء في الإعداد أو المعسكرات الخارجية أو المباريات الودية مع منتخبات كبيرة.
أما رئيس وفد الأزرق ورئيس اللجنة الفنية مبارك النزال، فقال: ان هذا الانجاز يحسب للاعبين فما قدموه خلال الفترة الماضية كان كبيرا للغاية، فهذا التأهل جاء في ظروف غير عادية، ونطمح الى استمرار النتائج الايجابية خلال الفترة المقبلة.
وأكد ان الجهاز الفني والاداري للمنتخب سيقدم برنامج العمل في المرحلة المقبلة خلال الفترة المقبلة، وسيقوم بمناقشته معهم من اجل الخروج بأفضل النتائج.
بدوره، اهدى مدير الازرق اسامة حسين التأهل الى صاحب السمو الامير وسمو ولي العهد والشعب الكويتي، وقال: هذا الانجاز هو استكمال لفرحة الاعياد الوطنية، متمنيا ان تستمر الافراح في البلاد في كل المجالات وخصوصا الرياضية.
وبين ان العمل في المرحلة المقبلة يتطلب من الجميع الوقوف خلف المنتخب، لان كأس اسيا على بعد بضعة اشهر فقط، ولابد من الاعداد مبكرا للظهور بصورة مشرفة.
فرحة اللاعبين
اما لاعبو الازرق فقد اجمعوا على ان التأهل هو اقل ما يقدمونه الى الكويت في ظل فرحة الاعياد الوطنية لان هذا الانجاز يعوض قليلا الاخفاقات التي عانت منها الكرة الكويتية في الفترة الماضية.
فقال نواف الخالدي: ان التأهل فرصة للتأكيد على ان الازرق يبقى احد كبار المنتخبات في القارة الاسيوية، وان الاخفاقات في الفترة الماضية كانت مجرد كبوة جواد.
وبين بدر المطوع انه لم ينم ليلة اول من امس من شدة الفرحة، لان التأهل جاء بعد مجهود كبير بذله الجميع خلال التصفيات، وحقق الازرق افضل النتائج، متمنيا ان يواصل المنتخب هذه النتائج الايجابية خلال الفترة القبلة.
في حين بارك وليد علي للشارع الرياضي هذا الانجاز الذي اثبت علو كعب الكرة الكويتية على مستوى القارة، واعتبر ان التأهل الى كأس اسيا يعيد الروح الى الازرق بعد ان غاب عن النسخة الاخيرة عام 2007.
اما حسين فاضل فقال: ان اللاعبين قدموا مباراة كبيرة امام عمان واستطعنا ترجمة افضليتنا بالخروج بنتيجة ايجابية لاننا كنا الطرف الافضل طوال المباراة، واهدى التأهل الى جميع اهل الكويت.
بدوره، اعرب طلال نايف عن سعادته الكبيرة بالتأهل، وقال ان الفرحة كانت كبيرة وجميع اعضاء الوفد لم يناموا بعد المباراة احتفالا بالتأهل، مضيفا ان الاجواء قبل المباراة وخلال المعسكر كانت تشير الى تحقيق هذا الانجاز.
وشكر طــــلال العامر كل من وقف خــلف الازرق في المرحلة السابقة من مسؤولين واتحاد الكرة والجماهير، مهديا لهم هذا التأهل الذي جاء تزامنا مع الاعياد الوطنية لتصبح الفرحة فرحتين.
من جهته، حيا عبدالله البريكي زملاءه اللاعبين على هذا الاداء الكبير الذي كان بوابة العبور الى الدوحة 2011، وقال: ان اللاعبين اثبتوا ان الأزرق يمرض ولا يموت، وسنقدم افضل ما عندنا في كاس آسيا.
الجزاف: أداء مميز
اشاد رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة فيصل الجزاف بعزيمة واصرار لاعبي المنتخب الوطني وادائهم المميز الذي مكنهم من انتزاع بطاقة التأهل، مضيفا ان هؤلاء الابطال الذين أمتعونا واعادوا لكرة القدم الكويتية نغمة الانتصارات يستحقون كل التقدير والدعم مؤكدا ان الهيئة ستدعمهم وتدعم كل المبدعين واصحاب الانجازات في المجالين الرياضي والشبابي».
يعقوب: دعم الأزرق ومساندته
اعرب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالانابة جاسم يعقوب عن سعادته والاسرة الرياضية بما قدمه لاعبو الازرق في مباراتهم الحاسمة اول من أمس امام عمان، مضيفا ان الاداء الرجولي للاعبين امتزج فيه المستوى الفني بالعزيمة والاصرار ومكنهم من انتزاع بطاقة التأهل الصعبة. واكد يعقوب ان الهيئة لن تتوانى في دعم المنتخب لمواصلة الانجازات وتهيئة كل الظروف المناسبة للظهور المشرف والمنافسة في كأس أمم آسيا المقبلة.
المويزري: التأهل بداية طيبة
هنأ النائب شعيب المويزري القيادة السياسية وعموم الشعب الكويتي بمناسبة تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس آسيا 2011 في الدوحة، إثر تعادله مع نظيره العماني في مسقط.
وقال المويزري في تصريح صحافي اننا نتمنى أن يكون هذا الانجاز الكروي للأزرق بداية خير على الرياضة الكويتية، مطالبا الحكومة بدعم المنتخب ماديا ومعنويا، ليعود الى تحقيق أمجاده السابقة بالفوز بلقب بطل آسيا للمرة الثانية في تاريخه. وأشار إلى أنه من حسن الطالع أن هذا التأهل لمنتخبنا الوطني إلى نهائيات كأس آسيا قد تزامن مع احتفالات الكويت بالعيدين الوطني والتحرير.
المرزوق: الرياضة مازالت بخير
أكد رئيس نادي الكويت عبدالعزيز المرزوق أن تأهل الازرق الى النهائيات الآسيوية هو دليل قاطع على ان الرياضة الكويتية مازالت بخير.
وحث المرزوق لاعبي منتخبنا على تقديم كل ما لديهم في المرحلة القادمة من أجل اسعاد الجماهير الرياضية ، مشيدا في ذات الوقت بالروح العالية التي ظهر بها لاعبو «الازرق» خلال التصفيات رغم الهزيمة في اول مباراة امام عمان هنا في الكويت، الا ان اللاعبين تفوقوا على انفسهم وتمكنوا من انتزاع احدى بطاقتي التأهل رغم قوة منتخبات المجموعة.
غوران سعيد بالتأهل
أبدى مدرب الازرق الصربي غوارن توفاريتش سعادة كبيرة بالتأهل الذي جاء من مسقط، وقال في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: لقد خططنا لهذه النهاية السعيدة، وفرضنا تكتيكنا على المنتخب العماني، اعتمدنا على الهجمات المرتدة واللعب بمهاجم واحد، وتكثيف خط الوسط والاعتماد على ترابط الخطوط لتعطيل الهجمات العمانية.
أبل: نطمع في الفوز بالكأس الآسيوية
أكد عضو ادارة النادي العربي السابق ياسر ابل ان التأهل الى النهائيات الآسيوية لا يعد انجازا نظرا للتاريخ الكبير الذي يمتلكه الازرق في البطولة القارية، لافتا الى ان الانجاز الحقيقي هو العودة بالكأس من الدوحة في 2011 وهو ما تطمع فيه الجماهير الرياضية بعد 30 سنة من ابتعاد الازرق عن الفوز بهذه البطولة.
وتمنى ابل ان يوفق منتخبنا الوطني في جميع المشاركات القادمة سواء الخليجية او القارية ليعيد الذاكرة بنا للزمن الجميل، ذلك الزمن الذي تألقت فيه الكرة الكويتية بجيل ذهبي قدم للكويت الكثير في محافل عربية وآسيوية ودولية كثيرة.
واقرأ ايضاً:
الأزرق بالروح والإصرار استحق التأهل والانتصار
الأزرق... دعوة للتقارب