عبدالعزيز جاسم
يبدو ان الاجهزة الفنية لكل من القادسية والكويت وكاظمة ستكون في وضع حرج بسبب الضغط الكبير الذي سيعيشونه خلال الفترة المقبلة، حيث سيجبرون على اللعب 4 مباريات في فترة لا تزيد على 11 يوما، اذ سيشاركون في «كأس ولي العهد والدوري الممتاز وكأس الاتحاد الآسيوي»، وهو ما يحتم عليهم وضع برنامج تدريبي معين للحفاظ على لياقة اللاعبين وسلامتهم وهذا ما سيكون له عامل كبير في تراجع النتائج الا اذا لم تحدث اصابات للاعبين خلال الفترة واعتمدوا على مجموعة تفوق الـ 14 لاعبا.
فمثلا القادسية سيضطر لمواجهة احد المتأهلين من مباراة خيطان والفحيحيل 9 الجاري في كأس سمو ولي العهد، ثم يلتقي الصليبخات 13 منه في الدوري الممتاز، قبل ان يشد الرحال الى دمشق لمواجهة الاتحاد السوري 17 الجاري في كأس الاتحاد الآسيوي، وبعدها يعود الى الكويت ويلتقي التضامن في الدوري الممتاز في 20 منه، وهو ما يعني ان المباريات الاربع ستقام في فترة لن تتعدى 11 يوما.
اما كاظمة ففترة المباريات الاربع ستكون اقل وهي 10 ايام لأنه سيلتقي في كأس سمو ولي العهد الفائز من الساحل والجهراء 10 الجاري، ثم يواجه التضامن 13 منه قبل ان يستضيف العهد اللبناني 17 الجاري في كأس الاتحاد الآسيوي، ثم يعود الى الدوري الممتاز ليواجه العربي في 20 منه. وربما يكون كاظمة اقل تأثرا من القادسية لأنه سيلعب مباراة العهد على ارضه.
وفيما يخص الكويت فهي تعتبر حقا مشكلة لأنه في حال فوزه غدا على السالمية في كأس سمو ولي العهد سيضطر الى اللعب في 10 الجاري مع الفائز من اليرموك والصليبخات، ثم يلتقي النصر بالدوري الممتاز في 14 منه، وبعدها يغادر الى الهند لملاقاة تشرشل في 16 منه، ثم يعود الى الكويت ويلتقي السالمية بالدوري الممتاز في 21 الجاري. والغريب في الامر ان الفترة بين مباراته في الدوري امام النصر ومباراة تشرشل لا تتعدى اليومين، ما يعني احقية الكويت في طلب التأجيل بسبب الضغط الكبير ورحلة السفر الطويلة الى الهند. وفي النهاية ستكون المهمة كبيرة ومجهدة على اللاعبين والاجهزة الفنية للفرق الثلاثة ولا غرابة ان حدث هبوط اضطراري او تراجع في النتائج الا اذا طلبت الاندية تعديل مواعيد مبارياتها في الدوري لكن بشرط ان توافق لجنة المسابقات باتحاد الكرة على ذلك.