انطلقت أول من امس دورة الألعاب الرياضية العربية المدرسية الـ 18 ببيروت، في مدينة كميل شمعون الرياضية برعاية رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري ممثلا بوزير التربية والتعليم د.حسن منيمنة وتستمر حتى الخامس من أغسطس المقبل.
حضر حفل الافتتاح الذي ساهم فيه 3 آلاف مشارك زهاء 10 آلاف وتقدم الحضور الى منيمنة رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب، كل من وزير الصحة العامة د.محمد جواد خليفة والوزير جان أوغاسابيان والوزير السابق خالد قباني ومجموعة من القادة الأمنيين والعسكريين وكبار الشخصيات التربوية ورؤساء الاتحادات والوفود المشاركة ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية أنطوان شارتييه وعضو اللجنة الأولمبية الدولية طوني خوري وانضم اليهم وزير الشباب والرياضة د.علي حسين عبدالله في منتصف الحفل.
وفتح لبنان ذراعيه مجددا لاستقبال الاخوة العرب في عرس رياضي جديد يحتضن أكثر من 1500طالب وطالبة من 15 دولة عربية اضافة الى لبنان المضيف كل من قطر والامارات والأردن والمغرب وسورية والجزائر والكويت والبحرين وفلسطين والسعودية ومصر والسودان والعراق وتونس.
ويستضيف لبنان الحدث للمرة الثالثة في تاريخه في الوقت الذي كان له فيه شرف احتضان النسخة الأولى في عام 1949 حيث كانت تنظم من دون رعاية الاتحاد العربي. ثم استضافها لبنان لأول مرة في العهد الحديث (الدورة الخامسة عام 1973) حيث شهدت أول مشاركة للطالبات العربيات في الحدث الذي يجمع طلبة المدارس تحت رعاية جامعة الدول العربية ويشمل مسابقات رياضية فردية وجماعية لكلا الجنسين ممن لا تزيد أعمارهم على 18 سنة.
ونتيجة الانقطاع المفاجئ في التيار الكهربائي اضطرت لجنة حفل الافتتاح الى حذف بعض المقاطع التي كانت مقررة. وقد انطلقت فكرته من هدف تربوي ودائم لتعزيز عنوان «جمع شمل الشباب العربي المدرسي للتعارف وتوثيق أواصر المحبة والاخوة فيما بينهم»، كما ورد في اللائحة التنظيمية الخاصة بالألعاب.
وغنت في الحفل سفيرة الـ «يونيسيف» للنوايا الحسنة نانسي عجرم وفرقة «فهد العبدالله للرقص الشعبي» وفرق «مولايا» وفرقة «هياكل بعلبك للتراث الشعبي».