المنامة ـ ناصر محمد
احتفلت مؤسسة «الأيام» للطباعة والنشر، بتوزيع جوائز مسابقة طارق المؤيد للصحافة والإعلام، تحت رعاية الشيخ فواز بن محمد رئيس هيئة شؤون الإعلام، وبحضور مستشار ملك البحرين للشؤون الإعلامية نبيل بن يعقوب الحمر ورئيس مجلس الإدارة نجيب بن يعقوب الحمر وعدد من المسؤولين وحشد من الصحافيين والإعلاميين.
وقسمت الجائزة إلى 3 فئات هي فئة التميز في العمل الإعلامي والصحافي، وفئة الصحافة الاقتصادية، وفئة الصحافة الرياضية، وفاز بالمركز الأول بجائزة طارق المؤيد للتميز في العمل الإعلامي يوسف الحمدان، فيما فاز بالمركز الأول في مجال الصحافة الرياضية الزميل ناصر محمد، عن كتابه (والله زمان)، بينما حجبت جائزة الفئة الاقتصادية لضعف الأعمال المقدمة.
وشارك في المسابقة أكثر من 132 إعلاميا وصحافيا يعملون بالاعلام المكتوب مرئي والمسموع، وتقدم بعضهم بأكثر من عمل، ما يعكس التطور الذي شهده الإعلام والصحافة خلال العقد الماضي، واستكمالا لدور مؤسسة الإعلام للنشر في تبني ورعاية الأسرة الإعلامية، باعتبارها مدرسة تخرج فيها مئات من الزملاء والزميلات في مختلف مجالات قطاع الصحافة والنشر والإعلام.
الزميل ناصر محمد الفائز بجائزة الصحافة لفئة الصحافة الرياضية، قال في تصريح له انه بالرغم من تكريمه في العديد من المحافل المحلية والخارجية، فإن تكريمه بجائزة مسابقة طارق المؤيد للصحافة والإعلام له معنى خاص، مشيرا إلى أن جائزة تحمل اسم المرحوم طارق عبدالرحمن المؤيد وزير الإعلام السابق وصاحب الدور البارز في تأسيس الإعلام البحريني الحديث.
وأهدى ناصر محمد فوزه إلى روح أخيه عبدالله الذي توفي منذ فترة قصيرة، مبديا شكره وتقديره لصحيفة «الأيام» ومجلس إدارتها على تنظيم الجائزة، مقدما تهنئته للفائزين وجميع الصحافيين البحرينيين بهذه الجائزة التي تمثل إضافة نوعية لحركة الصحافة البحرينية. والزميل ناصر محمد، صحافي رياضي في جريدة «الأيام» منذ تأسيسها عام 1989، ومراسل «الأنباء» منذ تأسيسها عام 1976، ومعد ومقدم برنامج «والله زمان» في تلفزيون البحرين، بدا العمل الصحافي كمحرر رياضي في مجلة «المواقف» عام 1973، وأصدر عدة كتب منها «والله زمان» صور و«ذكريات رياضية» عام 1995، دورات كأس الخليج من البحرين وإليها عام 1987. «الفيصل فقيد الشباب» 2008 و«ملك ومحبة شعب» (بالتعاون مع سالم حسن الرشدان).