لايزال التساؤل مطروحا حول الوجهة القادمة للمدرب الجزائري رابح سعدان على اثر قبول استقالته من تدريب منتخب الجزائر الذي قاده لبلوغ مونديال كأس العالم لكرة القدم الأخيرة في جنوب افريقيا.
وأشارت تقارير صحافية مؤخرا الى وجود اتصالات منفصلة مع المدرب سعدان من قبل الاتحادين السوداني واليمني لكرة القدم فور تركه تدريب منتخب محاربي الصحراء.
وأضافت تلك التقارير ان رئيس وأعضاء الاتحاد السوداني، طرحوا خيار الاستعانة بخدمات سعدان رغم أن المنتخب السوداني يدربه حاليا المدرب الوطني محمد مازدا منذ فترة.
وأوضحت ان السودانيين اقتنعوا بأن تواجد رابح سعدان على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلادهم سيعزز حظوظ منتخب بلادهم في بلوغ نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012 بغينيا الاستوائية والغابون.
ووفقا للصحافة الجزائرية فمن المقرر أن يدخل رئيس الاتحاد السوداني في مفاوضات رسمية مع رابح سعدان خلال الأيام المقبلة.
من جهتها ذكرت صحيفة الإتحاد الإماراتية أن اتصالات يجريها اتحاد الكرة اليمني للتعاقد مع المدرب الجزائري خلفا للمدرب الحالي الكرواتي يوري ستريتشكو لقيادة المنتخب اليمني في «خليجي20» والتي ستقام في اليمن من 22 نوفمبر إلى 5 ديسمبر المقبلين.
وسبق ذلك نقل صحيفة الشروق الجزائرية خبرا عن وجود اتصالات يمنية مع سعدان إلا أن الصحيفة لم تنقل عنه موافقته النهائية على تدريب المنتخب اليمني الأول الذي سبق له الإشراف عليه خلال «خليجي17» الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة.
وكان المدرب الجزائري رابح سعدان قدم استقالته من تدريب المنتخب اليمني في شهر فبراير من عام 2006.