بيروت ـ ناجي شربل
صحت المعلومات التي انفردت بذكرها «الأنباء»، عن وجود نية لدى بلدية بيروت بهدم ملعب بيروت البلدي في منطقة الطريق الجديدة وتحويله الى مرآب كبير للسيارات، مع تشييد ملاعب صغيرة للـ «ميني فوتبول». فقد باشر رئيس بلدية بيروت م.بلال حمد شن حملة مضادة على الاتحاد اللبناني لكرة القدم الذي كان بادر الى التحرك لحماية هذه المنشأة الرياضية، والتي كان هو نفسه كاتحاد وراء إعادة تشييدها، لوضعها في ملف استضافة لبنان لنهائيات بطولة الأمم الآسيوية الـ 12 (نال لبنان الاستضافة عام 1996 على هامش البطولة الـ 11 في الامارات، واستضاف المسابقة العام 2000). وأعلن حمد نيته عقد مؤتمر صحافي في القريب العاجل، يتحدث فيه عن المشروع الجديد للبلدية الخاص بالملعب البلدي، متناولا رؤيته حول «حل أزمة السير المستفحلة في المنطقة، بتشييد مرآب كبير للسيارات».
والتقى حمد للغاية في مقر المجلس البلدي، مخاتير منطقة الطريق الجديدة ووجهائها وفعالياتها وروابطها الاهلية، وعرض لهم فوائد المشروع الجديد على المنطقة. الا ان الصدمة الكبرى التي تلقاها الشارع الكروي اللبناني، هي ما تم تعميمه عن لقاء جمع حمد وكل من رئيسي ناديي الانصار كريم دياب والنجمة محمد الداعوق، وما نقله حمد عن رئيسي الناديين، بتأييد خطته الجديدة. وقد حاول الداعوق امتصاص النقمة العارمة في الشارع الكروي اللبناني، والتي خرجت الى العلن. وسارع الداعوق الى اصدار بيان لم يقل فيه اي جديد بخصوص تأييده هدم الملعب.