تلتقي إيران حاملة اللقب مع البحرين، والأردن صاحب الأرض مع سورية اليوم على ستاد الملك عبدالله الثاني في عمان في افتتاح النسخة السادسة لبطولة غرب آسيا لكرة القدم التي تتواصل في عمان حتى 3 اكتوبر المقبل.
وتشهد البطولة ولاول مرة مشاركة 9 منتخبات وزعت على 3 مجموعات، وضع الإيراني على رأس المجموعة الأولى إلى جانب البحرين وسلطنة عمان والأردني على رأس الثانية إلى جانب سورية والكويت، بينما منحت القرعة العراق بطل آسيا رئاسة المجموعة الثالثة التي تضم اليمن وفلسطين.
وبحسب نظام البطولة التي ارتفعت قيمة جوائزها المالية إلى 150 ألف دولار توزع على الأربعة الاوئل، سيتأهل للدور نصف النهائي أبطال المجموعات الثلاث إضافة لأفضل ثان.
وتكتسب النسخة السادسة أهمية خاصة استثنائية ليس من حيث إقامتها للمرة الثالثة في عمان (المقر الدائم لاتحاد دول غرب آسيا لكرة القدم) بعد النسختين الأولى والرابعة عامي 2000 و2007 ولا من حيث ارتفاع العدد إلى 9 منتخبات، إنما بانضمام الكويت واليمن والبحرين لأول مرة بعد ظهور عماني أول في النسخة السابقة بطهران قبل عامين، فضلا عن أن هذه النسخة تشكل فرصة مثالية لمعظم المنتخبات المشاركة قبيل استحقاق كأس الخليج في عدن خلال نوفمبر القادم ونهائيات كأس آسيا في الدوحة مطلع العام المقبل.
وتحمل إيران الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب 4 مرات أعوام 2000 و2004 و2007 و2008 مقابل مرة واحدة للعراق في نسخة دمشق عام 2002.
ويجمع المراقبون على أن النسخة الجديدة قد تعلن عن بطل جديد وسط توقعات بمنافسة مثيرة ورغبة أردنية بأول تتويج بعد حصوله على لقب الوصيف في نسختي 2002 و2008 وغيابه عن المشهد النهائي في نسختي عمان 2000 و2007 متسلحا هذه المرة بمعنويات عالية من فوزين وديين الخميس والأحد الماضيين على العراق 4 - 1 والبحرين 2 - 0 وحالة استقرار إدارية وفنية بقيادة العراقي عدنان حمد الذي كان قاد العراق للقبه الوحيد عام 2002 في دمشق وعلى حساب منتخب الأردن.
إيران ـ البحرين
وينظر المنتخب الإيراني إلى مباراته الافتتاحية غدا أمام البحرين على أنها المحطة الأولى في مشوار الدفاع عن اللقب والتطلع للقب خامس، فيما ينظر إليها منتخب البحرين بطموح الظهور المشرف في اول مشاركة له بهذه البطولة.
وقال النمســاوي جوزيــف هيكرسبيرغر المدير الفني لمنتخب البحرين بعد حصة تدريبية انه يعاني من غياب بالجملة لـ 9 محترفين هم سيد محمد عدنان (الخور القطري)، سلمان عيسى (العربي القطري)، محمد حسين (أم صلال القطري)، عبدالله المرزوقي وفوزي عايش (السيلية القطري)، عبدالله فتاي (اتحاد كلبا الإماراتي)، حسين بابا (الوحدة السعودي)، عبدالله عمر (نيوشاتل السويسري) وجيسي جون (اسكيشن التركي) إضافة للاعبي المحرق محمد سالمين ومحمود عبدالرحمن بداعي الإصابة.
الأردن ـ سورية
ويرفض منتخب الاردن غير الفوز على نظيره السوري كمحطة أولى نحو الدور نصف النهائي متطلعا الى حضور جماهيري كبير بعد قرار فتح الأبواب لهذه المباراة مجانا.
ويعتمد العراقي عدنان حمد المدير الفني لمنتخب الاردن على تشكيلة قوامها 20 لاعبا.
من جهته، وصل المنتخب السوري الى عمان على 3 دفعات بقيادة مدربه الوطني الجديد أيمن حكيم الذي اعتمد على تشكيلة قوامها 8 لاعبين من الكرامة، و4 لاعبين من الاتحاد المتأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
ويؤكد حكيم أن مهمته الجديدة والطارئة تندرج تحت إطار الإنقاذ والرغبة في التغلب على الظروف التي حرمته من تجميع لاعبيه في وقت مناسب واصفا لقاء الاردن بالصعب للغاية، مشيرا الى أن لاعبيه سيبذلون قصارى جهدهم، فيما يرى ماهر السيد كابتن المنتخب السوري أن استعداد منتخب بلاده لهذه البطولة ليس كافيا.
حمادة: نسعى لخطف بطاقة التأهل
قال مساعد مدرب ازرق الرديف عبدالعزيز حمادة اننا نأمل ان يظهر منتخبنا الوطني بمستوى مشرف خلال البطولة رغم الاعداد البسيط للمنتخب وسنعمل على استثمار الحصص التدريبية التي ستسبق كل لقاء لايجاد قدر اكبر من التجانس بين جميع الخطوط.
واوضح ان الجهاز الفني يعلق الكثير من الآمال على الحالة الفنية والمعنوية العالية للاعبين الراغبين في اثبات جدارتهم بأحقية تمثيل المنتخب في هذه البطولة والاستحقاقات الاقليمية والقارية المقبلة.
واضاف حمادة ان اللاعبين في حالة جيدة من الناحية البدنية نظرا لانتظامهم في التدريبات ضمن صفوف انديتهم خلال منافسات الدوري، مضيفا «اننا نامل كجهاز فني في مزيد من التجانس والتفاهم بين اللاعبين لتمثيل الكويت بالشكل اللائق». وبين ان متوسط اعمار المنتخب يبلغ 23 سنة حيث يضم بين صفوفه نخبة من خيرة اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل المنتخب الى جانب عدد من اللاعبين الشباب الواعدين الذين تعد البطولة فرصة ثمينة لهم لاثبات امكانياتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم واحقيتهم في تمثيل الكرة الكويتية.
وحول فرص الازرق في المنافسة ضمن المجموعة الثانية التي تضم الاردن وسورية قال حمادة «اننا نحترم المنتخبين الاردني والسوري اللذين يضمان لاعبين يتمتعون بالخبرة والقوة والمهارة الا اننا سنعمل جاهدين لخطف بطاقة التأهل الى الدور الثاني»، مضيفا ان الفرصة متاحة لجميع المنتخبات التسعة المشاركة في البطولة نظرا لتقارب المستويات.
توقعات بتتويج بطل جديد
يجمع المراقبون على ان النسخة الجديدة قد تعلن عن بطل جديد وسط توقعات بمنافسة مثيرة ورغبة اردنية في أول تتويج للاردن بعد حصوله على لقب الوصيف في نسختي 2002 و2008 وغيابه عن المشهد النهائي في نسختي عمان 2000 و2007 متسلحا هذه المرة بمعنويات عالية من فوزين وديين الخميس والاحد الماضيين على العراق 4 - 1 والبحرين 2 - 0 وحالة استقرار ادارية وفنية بقيادة العراقي عدنان حمد الذي كان قاد العراق للقبه الوحيد عام 2002 في دمشق وعلى حساب منتخب الاردن.