تراجعت صحيفة «الغارديان»البريطانية عن الاتهامات التي وجهتها الى السلطات الاردنية الاربعاء الماضي والتي لم تستبعد فيها ان يكون للحكومة دور في التشويش الذي حدث على قنوات «الجزيرة» الرياضية خلال تغطيتها مباريات كأس العالم الاخيرة بجنوب افريقيا 2010. ونقلت وكالة «عمون» الرياضية الاردنية عن الصحيفة البريطانية قولها في تقرير ثان لها يرصد ردات الفعل حول تقريرها الاول «انه من المحتمل ان تكون شركة اردنية تزود بخدمات الستلايت هي التي نفذت عملية التشويش بدون علم السلطات الاردنية»، علما ان التقرير الاول قد اورد أن عملية التشويش كانت متطورة ودقيقة، وانه لا يمكن أن تكون قد حدثت بمعزل عن علم السلطات الاردنية. وقال التقرير «ان هناك تكهنات بأن عاملين سابقين في احدى شركات خدمات الستلايت في عمان كانوا وراء التشويش الذي تعرض له بث قناة الجزيرة الفضائية خلال مباريات كأس العالم». وضمنت الـ «غارديان» هذه الادعاءات في ختام تقرير نشرته يتعلق بالنفي الرسمي الاردني للاتهامات والرفض التام للادعاءات التي نشرت في الصحيفة ذاتها ان يكون الاردن وراء التشويش. وقالت في تقريرها «انه وفي تطور جديد بهذا الصدد، هناك تكهنات ان من وراء عملية التشويش في الاردن هم عاملون سابقون في احدى الشركات التي تقدم خدمات للتلفزيون والستلايت ـ ومقرها عمان ـ وهي شركة تعمل مع شبكة الجزيرة والبي.بي.سي ومحطات اخرى». ولم تذكر الصحيفة اسم الشركة المعنية بهذا الاتهام او العاملين بها او مصدر التكهنات المشار اليها.