أكد الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم ان دورة كأس الخليج العشرين ستقام في موعدها في اليمن من 22 الجاري وحتى 5 الشهر المقبل.
وقال الأمير سلطان في حديثه الى برنامج «في العمق» عبر قناة دبي الرياضية ان «الجانب الأمني في البطولة سيكون مؤمنا وخلال اجتماعي الأخير مع وزير الشباب والرياضة اليمني حمود عباد أكد ان كل شيء سيكون جاهزا لضمان سلامة جميع الوفود المشاركة في البطولة وسيتم توفير 30 ألف جندي وعزل منطقة وجود الوفود عن باقي المناطق الأخرى».
وعن المشاركة السعودية بالمنتخب الاولمبي قال «أعطينا المدرب بوسيرو الفرصة والصلاحيات لاختيار العناصر التي سيلعب بها، علما أن التشكيلة الرسمية للمنتخب تضم 36 لاعبا وسيتم اختيار 26 منهم بنظرة فنية من جانب الجهاز الفني دون التدخل في فرض أي قائمة عليه».
ورأى الأمير سلطان ان «كأس الخليج تسير من دورة الى اخرى نحو الأفضل وفي آخر بطولتين تم تلافي الكثير من السلبيات السابقة»، مشيدا «بالفوائد العديدة لدورات كأس الخليج من حيث ظهور المنشآت وزيادة مساحات الالتقاء بين الاخوة ودورها في تطوير كرة القدم في المنطقة، ورغم ان بطولات كأس آسيا وتصفيات كأس العالم تعطي فوائد فنية أكثر للفرق لكن تبقى كأس الخليج بطولة محببة الى نفوس كل شعوب منطقة الخليج وينتظرونها بفارغ الصبر». وأكد ان «المنافسة على اللقب حق مشروع لكل المنتخبات وكذلك للمنتخب السعودي»، معتبرا ان «بطولة كأس الخليج تتميز بأن الحالة النفسية فيها توازي الفنية وليس بالضرورة ان يفوز فيها الفريق الأفضل فنيا».
وكشف الأمير سلطان ان «الكرة السعودية مقبلة على طفرة فنية من خلال الخطوات التي اتخذت، حيث انه بعد نهاية تصفيات مونديال 2010 كانت هناك لجنة تطويرية داخل اتحاد الكرة السعودي تضم خبراء من انجلترا وفرنسا والسعودية، وجرت عملية تقييم شاملة للمنتخبات كافة وكيفية الوصول الى أفضل طريقة لإعدادها نحو الأفضل، وخلال الفترة المقبلة ستبصر الدراسة النور والتي ستكون حتى عام 2022، وستلحظ عملية إقامة المعسكرات وتطوير الدوري السعودي، كما سنعمل على إنشاء اكاديميات لسن تحت 14 و12 سنة في الرياض وجدة والدمام، لأنه لاحظنا انه يوجد عيوب في تأهيل اللاعبين الناشئين».