أوضح السلوفيني سريتشكو كاتانيتش مدرب الإمارات ان منتخبه جاء من اجل المنافسة رغم وجود عدد من الوجوه الشابة التي تمت إضافتها الى صفوف الفريق.
وقال: «أتمنى ان نقدم مباريات قوية وان ننافس بقوة على اللقب، فبرغم وجود عدد من الوجوه الجديدة إلا اننا جئنا للبحث عن الانتصارات»، مضيفا «انه ضم عددا من الوجوه الشابة للمشاركة في البطولة واعدادهم للمشاركة في كأس آسيا 2011 بالدوحة».
وتابع: «انها التجربة الأولى لي في بطولات كأس الخليج وأتمنى ان يقدم الجميع المطلوب منهم حتى لا نقع تحت أي ضغوط»، مشددا على ان الأهم بالنسبة له هو نهائيات كأس آسيا «فانا سأقوم بعملي ولا اعرف ان كنت سأشارك بهذه المجموعة في البطولة الآسيوية أم لا ولكن عددا كبيرا منهم سيبقى في التشكيلة»، وأشار الى ان المشكلة الحقيقية التي تواجهه هي اللعب على النجيلة الصناعية. من جانبه، أكد الألماني وولفغانغ سيدكا مدرب العراق ان البطولة «من البطولات القوية والصعبة والمهمة للخليجيين»، وقد «واجهنا عمان حامل اللقب في دورة غرب آسيا وان كان المنتخب العماني لعب بوجوه جديدة، كما تضم مجموعتنا منتخب البحرين الذي اعرفه جيدا ويضم لاعبين جيدين». كما أكد سيدكا معرفته بالمنتخب الإماراتي بقوله «شاهدته في مباراته الودية مع الهند، والمباراة الأولى دائما ما تكون صعبة ومهمة لانها الطريق الى خطوة متقدمة». وختم قائلا «نتطلع الى أن نكون من بين أفضل فريقين في البطولة لأن طموحنا هو الوصول الى نصف النهائي وبعدها سنفكر في المباراة النهائية، فاستعداداتنا جيدة ولذلك نشعر بالتفاؤل وبإمكانية تحقيق نتائج جيدة»، وقال ان منتخبه بحاجة الى المزيد من الحظ، معربا عن تفاؤله بإحراز اللقب.