ناصر العنزي
هذه رسالة خاصة لا علاقة لها بمنافسات «خليجي 20»، هي رسالة تعزية الى أنصار ريال مدريد ولاعبيه ومدربهم جوزيه مورينيو في مصابهم الجلل بعد الخسارة المهينة من برشلونة بخماسية، لقد كان صباحا حزينا امس على انصار الملكي هنا، فالموظفون تأخروا عن أعمالهم والطلبة غابوا عن مدارسهم والطيور امتنعت عن التغريد.
الرسالة الاولى إلى نجوم الازرق في عدن: لا تلتفتوا الى أصوات المديح والاعجاب فإن ما وراء الاكمة ما وراءها، قولوا لهم مشكورين ما قصرتوا وموعدنا معكم غدا في ملعب 22 مايو.
الرسالة الثانية إلى نواف الخالدي: اذا لعبت بأعصاب هادئة فإن كل اللاعبين سيهدأون، نريدك «الجسور» الذي يكون وقت الشدة عن «حارسين»، فماذا تقول؟
الرسالة الثالثة إلى نجمنا فهد العنزي: لا تحدث احدا ولا تناقشهم فيما يقولون ويدعون ويتجنون، وقصدهم معروف لا يخفى عليك واذا سألوك من اين انت؟ فقل من ارض الكويت وقومي «طعنهم دز ولبسهم قز».
الرسالة الرابعة إلى مساعد ندا: انت في احسن حالاتك وثقتنا فيك مع حسين فاضل ومحمد راشد وعامر المعتوق في قيادة خط الدفاع غدا، لا تنفعل واترك عنك الحكم ولو حصلت على كرة ثابتة فلا تقصر معنا فأنت كريم ونحن نستاهل.
الرسالة الخامسة إلى عبدالعزيز المشعان: يقول عنك المعلق فارس عوض «اذا تبي تفوز لعب عزوز» وانت من خيرة اللاعبين ونجومها، والجلوس في الدكة لا يعيب فقبلك جلس فتحي وفيصل والعنبري في المكان نفسه.
الرسالة السادسة الى مدرب الازرق غوران توفاريتش: نثق فيك وفي معاونيك وانت الآن تسير في الطريق الصحيح، وعليك ان توقف خطورة العراق المتمثلة في الثلاثي نشأت وهوار ويونس محمود وثقتنا فيك كبيرة لبلوغ النهائي.
الرسالة السابعة إلى الشيخ طلال الفهد: نجحت حتى الآن في تخطى العقبات مع الازرق، وفريقنا بحاجة الى الابتعاد عن الضغوطات الاعلامية حتى مباراة الغد وعليك كرئيس للاتحاد ان تخرج لاعبينا من هذا الجو المشحون بعدما دخلت البطولة في ابوابها الضيقة ومثلك لا تخفى عليه مثل هذه الاساليب الاعلامية. وسلامتكم.