اكد رئيس ملف قطر الشيخ محمد بن حمد آل ثاني بان بلاده تفتح ذراعيها الى العالم بأسره، مشيرا الى ان اقامة كأس العالم في منطقة الشرق الاوسط للمرة الاولى عام 2022 تعني كثيرا لشعوب هذه المنطقة.
وقال الشيخ محمد «اولا اود ان اشكر اعضاء اللجنة التنفيذية على ثقتهم بقطر، واريد ان اعدكم بأننا سنفي بوعودنا ولن نخيب امالكم، سنصنع التاريخ سويا».
واضاف «بدل ان تشاهد شعوب الشرق الاوسط بأكملها كأس العالم على بعد آلاف الكيلومترات، سيتسنى لها متابعة اكبر حدث كروي على الاطلاق في ضيافتهم».
وكشف «منذ اللحظات الاولى التي تقدمنا بها لاحتضان كأس العالم شكك الكثيرون في قدراتنا، واعتبروا ان عامل الطقس وصغر مساحة قطر سيقفان حائلا دون نجاحنا، لكننا عملنا بصمت واثبتنا أننا سنجد الحلول المناسبة لجميع المعضلات التي تعترض طريقنا، وها نحن الآن نحتفل بنيل شرف استضافة كأس العالم عام 2022».
وتابع «اريد ان احيي جميع الذين وقفوا الى جانبنا وامنوا بملفنا لان هؤلاء يستحقون اقامة كأس العالم في هذه النقطة من العالم».
واوضح «العمل الجاد يبدأ غدا لاننا نريد ان نثبت بأننا لا نطلق كلاما في الهواء بل سنضع وعودنا حيز التنفيذ».