أجمعت وسائل الإعلام المصرية على ضعف منتخبها المصري أمام قطر بعد هزيمته 2 ـ 1، وديا في الدوحة وشنت هجوما شرسا على المدير الفني حسن شحاتة وحمل الإعلام المصري «المعلم» واللاعبين مسؤولية الخسارة التي سببت حالة من الإحباط للجماهير المصرية.
وحملت عناوين الصحف المصرية في القاهرة نقدا لاذعا للأداء، حيث جاء العنوان الرئيسي لصحيفة «الأهرام» (المنتخب المصري خذل جماهيره في قطر. بينما قال عنوان صحيفة «الجمهورية» (منتخب المعلم.. في الدوحة «مبلم»)، حيث ذكرت أن أداء معظم لاعبي المنتخب المصري كان استعراضيا فقط ولم يكن اهتماما بالمباراة التي جاءت خسائرها أكبر من مكاسبها.
أما عنوان صحيفة «المساء» فقال (يا خرابي.. يا خرابي منتخبنا خسر من العنابي) في استهزاء من الصحيفة ببطل القارة الأفريقية الذي خسر أمام منتخب قطر الذي كان الأفضل في المباراة على حد وصف الجريدة، في حين جاء عنوان «الأخبار» الرئيسي (الأداء هزيل وأخطاء الدفاع مستمرة)، مشيرة إلى أن أداء «الفراعنة» كان هزيلا وأصاب الجماهير المصرية بالصدمة وأن كم الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون، لاسيما المدافعون كان مضحكا.
واتفقت جميع الصحف المصرية على تحميل شحاتة المسؤولية الكاملة عن الخسارة أمام «العنابي»، واتهمته بمجاملة بعض اللاعبين الكبار على حساب آخرين يستحقون الانضمام لصفوف المنتخب.
وتناولت الفضائيات المصرية في تحليلها للمباراة أسماء مجموعة من اللاعبين طالبوا برحيلهم عن صفوف المنتخب المصري وفي مقدمتهم صانع ألعاب «الفراعنة» محمد أبو تريكة والمدافع وائل جمعة، في حين طالبوا بضم أسماء جديدة منها ثنائي الإسماعيلي عبدالله السعيد وعبدالله الشحات بالإضافة إلى نجم الزمالك شيكابالا، حيث أكدوا ضرورة ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب بشكل أوسع.