تعرض نادي النصر السعودي لأقصى عقوبة مالية في تاريخ الرياضة السعودية إثر الأحداث المثيرة التي واكبت مباراته مع التعاون الأربعاء الماضي والتي انتهت بنتيجة 2-2، فيما تحدى رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي من وصفهم بمروجي الشائعات قائلا: إنه لم يتعرض لعقوبة الإبعاد بعد احتكاكه برجل أمن.
وكانت لجنتا الانضباط والفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم قد أصدرتا عقوباتها على نادي النصر وتتمثل بغرامة مجزأة على ثلاث مخالفات وبلغ مجموعها 336 ألف ريال (نحو 90 ألف دولار).
وتضمنت العقوبة مبلغ 6 آلاف ريال بسبب حصول الفريق على أكثر من 6 إنذارات في المباراة، ومبلغ 30 ألف ريال بسبب ما بدر من الجماهير من سوء سلوك بعد المباراة، ومبلغ 300 ألف ريال بسبب التصاريح التي صدرت من منتسبي نادي النصر إلى حكم المباراة فهد العريني.
ولم يعلق رئيس النصر على العقوبات التي صدرت بحق ناديه إلا أنه بتصريح فضائي عبر قناة «لاين سبورت» نفى فيه صحة ما أسماها بشائعة إقالته من منصبه بعد احتكاكه بشرطي سعودي وسحب الكاميرا منه بالقوة قائلا «لن أغادر النادي وأنا قاعد على قلوبكم 12 سنة لو ما كانت 4 سنوات».
وكان الوسط الرياضي السعودي قد تناول أحاديث كثيرة عن إقالة الأمير فيصل بعد الحادثة المثيرة، إلا أنه حتى الساعة لم يصدر أي شيء رسمي عن الجهات الأمنية المسؤولة، فيما اكتفى الاتحاد السعودي بهذه العقوبات.
وحول قرارات اللجان في الاتحاد السعودي وفرضها العقوبات على النادي، حاولت «إيلاف» الاتصال بنائب رئيس النصر عامر السلهام إلا أنه رفض الإجابة على جميع وسائل الإعلام المختلفة التي حاولت الوصول إليه، فيما اختار الأمير فيصل بن تركي الصمت وعدم التعليق على القرارات.