بيروت ـ ناجي شربل
انطلقت أمس في مدينة حلب السورية، بطولة دوري ابطال غرب آسيا لكرة السلة بحلتها الجديدة التي اقرها اتحاد غرب آسيا، وتشارك في البطولة 10 فرق من العراق واليمن وايران ومصر والاردن ولبنان، وزعت على مجموعتين تجرى مبارياتها بطريقة التجمع، وتتأهل الفرق الاربعة الاولى من كل مجموعة الى الدور الثاني الذي تجري مبارياته على طريقة خروج المغلوب باحتساب نتيجتي الذهاب والإياب، وبعدها يحرز اللقب الفريق الفائز في الدور النهائي.
واذا كان إقرار مسابقة جديدة يسجل في خانة اتحاد غرب آسيا المتوثب والطموح عبر أمينه العام اغوب خاجريان، الا ان طرفا ثانيا في المعادلة له علاقة بتمويل البطولة، ويتمثل في الرئيس السابق للاتحاد اللبناني لكرة السلة بيار كاخيا، تعمد القيام بتصفية حساب مع اللجنة الادارية الحالية للاتحاد اللبناني.
وفي التفاصيل: ان كاخيا عمل على نقض عقد فضائي يربط الاتحاد اللبناني لكرة السلة بمحطة رياضية معروفة، وحول العقد البالغة قيمته 400 الف دولار اميركي سنويا الى البطولة الجديدة واكثر من ذلك، فقد أدى عدم دراسة رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة جورد بركات والأمين العام غسان فارس الملف الخاص بالبطولة الجديدة بتعمق، الى تهديد أنشطة الاتحاد وموارده المالية، وصولا الى خضة داخلية يعد لها غالبية اعضاء اللجنة الادارية.
فقد اعترض الأعضاء على وجود بند جزائي يصل الى تغريم الاتحاد اللبناني وتوقيفه، في مقابل عدم نيل الاتحاد اي مستحقات مالية من البطولة، بل جاءت لتحرمه من مداخيل اساسية وتهدد بقية عقوده التلفزيونية الخاصة ببطولة لبنان.
ويميل الأعضاء الى دفع البند الجزائي وسلوك باب التوقيف آسيويا 5 سنوات، في مقابل حفظ الحقوق المالية لبطولة لبنان، وتقويض البطولة الآسيوية الجديدة، ذلك ان خروج الفريقين اللبنانيين منها، بحسب الأعضاء، سيحرمها من النقل التلفزيوني من قبل «المؤسسة اللبنانية للإرسال» والمحطة الفضائية الشريكة، وعلم ان اتصالات بذلها نافذون في الاتحاد لثني كل من النادي الرياضي بيروت والشانفيل عن المشاركة، الا انها اصطدمت بعدم تجاوب الشانفيل. وقد جزم مسؤول رياضي لبناني رفيــع لـ «الانباء»، بـ «عدم السماح بالنيل من كرة السلة اللبنانية وسرقة خيراتها لصالح شركات خاصة»، وتعهد بقطع الطريق على الرئيس السابق للاتحاد بالعودة الى الادارة الرياضية، «وسينال درسا جديدا يتضمن تكبيده خسائر مالية هذه المرة».