القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
يخوض الزمالك في السادسة والربع من مساء اليوم بتوقيت الكويت على ستاد الكلية الحربية بمصر الجديدة مباراة الاياب أمام نظيره ستارز الكيني بدور الـ 64 لبطولة دوري أبطال افريقيا.
ويسعى الزمالك إلى دخول لقاء اليوم مهاجما منذ أول دقيقة في اللقاء محاولا إحراز هدف مبكر يربك به حسابات المنافس ويصعب من مهمته في المباراة، لذا فإن المدير الفني للفريق الابيض حسام حسن قرر الاعتماد على طريقته المعتادة والتي يخوض بها لقاءاته بالدوري المصري المحلي وجعلته يحتل الصدارة بجدول ترتيب البطولة، خاصة ان قوته الضاربة جاهزة للقاء.
من جانبه، حذر حسام حسن لاعبيه من عدم استغلال الفرص التي ستتاح لهم باللقاء وترجمتها الى أهداف تؤدي الى الفوز بنتيجة كبيرة دون النظر الى نتيجة مباراة الذهاب التي فاز بها الفريق الابيض 4-0 بنيروبي، وحتى لا يدخل الفريق في حسابات معقدة أو مفاجآت غير سارة، مؤكدا على اللاعبين انه في حالة إحراز الفريق لهدف مبكر باللقاء سيرفع الروح المعنوية لديهم وسيمهد الاجواء لإحراز المزيد من الاهداف.
وكان الزمالك قد اختتم استعداداته امس بتدريب قوي ركز خلاله المدير الفني علي تحفيز اللاعبين وإعدادهم نفسيا وبدنيا للمواجهة، كما قام حسام حسن والجهاز المعاون له بإعادة دراسة الفريق المنافس بواسطة شرائط الفيديو المحمل عليها لقاءات الفريق الكيني الاخيرة، وبالطبع في مقدمتها لقاء الذهاب الذي جمع بين الفريقين بنيروبي.
في غضون ذلك، أبدى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم أيمن يونس تفاؤله بعودة مسابقة الدوري من جديد في الفترة المقبلة، بعدما تم تجميدها منذ اندلاع ثورة 25 يناير الماضي، مؤكدا ان الصورة بشأن عودة الدوري ستتضح بشكل كبير على ضوء ما ستسفر عنه مباراة الزمالك وستارز الكيني إذا خرجت بسلام وبصورة حضارية. أما عن مباراة منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا في الجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لأمم 2012، فقد اكد يونس ان جنوب أفريقيا صممت على إقامة المباراة في موعدها يوم 26 مارس المقبل، وسيعقد رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر اجتماعا مع الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدير الفني حسن شحاتة لمناقشة سيناريو الاستعداد للمباراة في الأيام المقبلة.
استقالة رئيس الاتحاد السكندري
من جهة أخرى، تقدم رئيس نادي الاتحاد السكندري محمد مصيلحي ومعه ثلاثة من أعضاء المجلس باستقالتهم عقب تظاهرات واشتباكات بين الجماهير وأعضاء النادي أمس الأول. فقد تجمعت بعض الجماهير (حوالي 150 شخصا) وهتفوا أمام مقر الاتحاد السكندري بإسقاط مجلس الإدارة، وتطور الأمر بقذف واجهة النادي بالحجارة.
وحاول المحتجون انتزاع صورة مصيلحي من احد أركان قلعة زعيم الثغر، فزادت الأمور سوءا باشتباكهم مع أعضاء النادي.
ووصل رجال القوات المسلحة إلى مقر النادي، وأخلوه تماما من الأعضاء والمتظاهرين وقاموا بإغلاقه في الوقت الراهن. وصرح مدير عام الاتحاد جاسر منير «مصيلحي ونائبه علي سيف والثنائي أشرف صدقي وزينب محمود تقدموا باستقالاتهم».
في حين رفض سيد الثعلبي وطارق السباغ الاستقالة، نظرا لإيمان الثنائي بأن الجمعية العمومية للنادي وحدها القادرة على نزع الثقة من مجلس الإدارة.
الإسماعيلي والمصري
في تجربة لقدرة الدوري الممتاز على العودة من جديد، قرر كل من الإسماعيلي والمصري البورسعيدي خوض مباراتين وديتين معا لصالح أسر شهداء الثورة المصرية، فيما استلهم أيمن الجمل القائم بأعمال مدير الكرة للدراويش من الثورة المصرية فكرة لاستئناف المسابقة.
وقال الجمل إن الإسماعيلي والمصري قررا خوض مباراتين، بحيث تقام الأولى في بورسعيد يوم 4 الشهر المقبل والثانية بالإسماعيلية يوم 8 منه.
وأضاف الجمل «الهدف من المباراة هو اختبار قدرة مدن القناة على استضافة المباريات الجماهيرية في حالة استئناف الدوري، بالإضافة إلى تكريم شهداء الثورة العظيمة».
وكانت أغلبية فرق الدوري قد وافقت علي عودة المسابقة من جديد بعد توقف استمر منذ يوم 22 يناير الماضي، فيما لم يحدد اتحاد الكرة بعد موعدا للاستئناف.
وقدم الجمل اقتراحا لاستئناف الدوري وعودة الجمهور للمدرجات دون إحداث خلل أمني، داعيا المشجعين الى عمل اللجان الشعبية التي أقاموها خلال الثورة.
وأوضح «أقترح أن يتم السماح للجمهور بملء نسبة 25% فقط من المدرجات، بحيث يكون هؤلاء المشجعون من أصحاب الأرض فقط دون وجود مكان للضيوف».
وأتبع «باقي المدرجات يملؤها ما يمكن تسميته بالأمن المدني من المتطوعين وليس من الشرطة، مثلها مثل اللجان الشعبية التي كانت تحمي المنازل خلال انتشار أعمال البلطجة في الثورة».