وصلت العلاقة بين المدرب الايرلندي للأهلي الإماراتي ديفيد أوليري ولاعبيه إلى أسوأ مستوياتها منذ أن تولى القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم في يوليو من العام الماضي.
وتسببت تأدية لاعبي أهلي دبي فرائض الصلاة في توتير العلاقة بين أوليري ولاعبيه.
وسبق لأوليري أن خاض تجربة تدريبية مميزة في الدوري الانجليزي، بعدما قاد ليدز يونايتد (1998 ـ 2003) وأستون فيلا (2003 ـ 2006)، قبل أن يعمل مساعدا لمدرب ارسنال الفرنسي أرسين فينغر.
ويشكو لاعبو الأهلي، من سوء معاملة المدرب الايرلندي لهم ورفضه تأدية فرائض الصلاة بين شوطي المباريات، أو تحديد مواعيد التدريبات في مواقيت الصلاة.
ودفع هذا الأمر أكثر من لاعب إلى الدخول في صدامات مع أوليري، وبعضهم تم استبعاده من التشكيلة الأساسية اعتراضا على موقف المدرب من التعامل مع الشعائر الدينية.
ووصلت العلاقة بين المدرب ولاعبيه إلى حد الجفاء، إذ بات التعامل بينهما يتم عن طريق مساعده روي أتكين أو مدير الفريق أحمد شاه.
وتبدو علاقة أوليري مع الأهلي الإماراتي على المحك، إذ تعالت الأصوات داخل مجلس الإدارة منادية بإقالة المدرب، على خلفية علاقته المتوترة مع نجوم الفريق من ناحية، وخروج النادي خالي الوفاض من كل البطولات المحلية من ناحية أخرى.وودع الأهلي، كأس رئيس الدولة، وكاس اتصالات، وتراجع إلى المركز الثالث على لائحة ترتيب أندية دوري المحترفين وبفارق 14 نقطة عن المتصدر الجزيرة.
وستعقد إدارة النادي اجتماعا في منتصف هذا الأسبوع، للإعلان رسميا عن فك الارتباط مع المدرب، وإعلان التعاقد مع مدرب جديد.
وكانت إدارة النادي الأهلي في طريقها لإقالة أوليري في الأسبوع قبل الماضي، عقب الخروج من الدور ربع نهائي كأس رئيس الدولة، بخسارته من جاره الوصل، بهدف دون رد.