بيروت ـ ناجي شربل
اشتعل الحراك الانتخابي بين المرشحين لرئاسة الاتحاد اللبناني لكرة السلة، الرئيس السابق بيار كاخيا والرئيس الفخري لنادي التضامن الزوق أكرم الحلبي.
ويجهد كل منهما لحشد قاعدة انتخابية تؤمن له الفوز في المنازلة المقررة 15 ديسمبر بقاعة نادي انترانيك في سنتر دمرجيان بالنقاش على المدخل الشمالي للعاصمة بيروت.
ويمكن اختصار المشهد في الآتي: الحلبي فائز حتى كتابة هذه السطور، في حين يجهد كاخيا لانتزاع مجموعات وازنة من الأصوات، وقد نجح حتى الآن في نقل عدد من الكتل للانضمام إلى حملته، ويسعى في الأيام القليلة المقبلة إلى ضم شريحتين كفيلتين بإعادته إلى رئاسة الاتحاد التي شغلها بين 2007 و2010.
في حين يعمل الفريق المعاضد للحلبي على شد الأحزمة وتثبيت القواعد، لجعل الاستحقاق نسخة طبق الأصل مما كان عليه في 2013، حين فازت اللائحة المدعومة منه كاملة 15 – 0.
غير أن الرئيس الأسبق للاتحاد جورج بركات، المعاضد للحلبي، استبعد فوز لائحة كاملة هذه المرة، متوقعا خروقا من قبل لائحة كاخيا. وقد اشتد الصراع في الساعات القليلة الماضية على الفوز بدعم كتلة نوادي أنترانيك التي تضم 14 نقطة.
وسيحدد انضمام رئيس الكتلة فيكين جيرجيان الى إحدى اللائحتين دفة تصويت هذه المجموعة، علما ان معسكري كاخيا والحلبي أعلنا الاتفاق مع جيرجيان، وان كانت معلومات خاصة بـ«الانباء» توقعت ان يحط جيرجيان في لائحة الحلبي.
باختصار، يبدو المشهد الانتخابي قاسيا والحلبي متقدم، من دون أن يعني ذلك اجتياز خط الوصول قبل كاخيا، في انتظار نتائج فرز الأصوات.