- البطاقة الثانية ستحسم في الجولة الأخيرة
حسمت السنغال اولى البطاقات المؤهلة الى الدور ربع النهائي من كأس امم أفريقيا بتحقيقها فوزها الثاني على التوالي وجاء على حساب زيمبابوي 2-0 في فرانسفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
في المقابل، انعشت تونس آمالها بالتأهل الى ربع النهائي بعدما جددت فوزها على الجزائر 2-1.
وأسفرت الجولة الاولى عن فوز السنغال على تونس 2-0، فيما تعادلت الجزائر مع زمبابوي 1-1 في الجولة الاولى.
في المباراة الاولى، حسمت السنغال كما هو متوقع المواجهة مع زيمبابوي التي تشارك للمرة الثالثة في النهائيات، قبل ربع الساعة الاول من الشوط الاول بهدفين نظيفين سجلهما نجم ليفربول الانجليزي ساديو مانيه وهنري سيفيه لاعب الانيا سبور التركي.
وافتتح مانيه التسجيل بعدما تلقى كرة عرضية من لاعب لاتسيو الايطالي كيتا بالديه دياو انقض عليها بسرعة وتابعها في قلب المرمى (9).
وحصلت السنغال على ركلة حرة على مشارف المنطقة انبرى لها سيفيه واسكنها ببراعة الشباك (13).
ورفعت السنغال الباحثة في مشاركتها الرابعة عشرة عن لقب اول بعد ان حلت وصيفة في 2002 بخسارتها امام الكاميرون بركلات الترجيح، رصيدها الى 6 نقاط مقابل 3 لتونس، ونقطة واحدة لكل من الجزائر وزيمبابوي.
فوز تونس
وفي المباراة الثانية، ازدادت فرص تونس بالتأهل لاسيما في حال فوزها على زيمبابوي في الجولة الاخيرة، بينما تعقدت مهمة الجزائر التي أصبحت بحاجة الى معجزة كونها ستلعب مباراتها الاخيرة ضد السنغال.
ولعبت الجزائر في غياب لاعبين بارزين هما الحارس رايس مبولحي والمهاجم العربي هلال سوداني.
في مدرجات شبه خالية، اتسم الشوط الاول بالتمرير الخاطئ في معظم الاحيان وكثرت الأخطاء من قبل اللاعبين ضد بعضهم البعض.
وحسمت «نسور قرطاج» اللقاء في الشوط الثاني بفضل هفوتين مكلفتين جدا، الاولى في الدقيقة 50 بعد اختراق في الجهة اليسرى من قبل المساكني الذي ارسل كرة عرضية امام المرمى وضع قائد منتخب «محاربي الصحراء» عيسى مندي قدمه في طريقها وحجب الرؤية عن الحارس عسلة، فتحولت الى الشباك في الزاوية اليسرى.
أما الثانية، فحصلت في الدقيقة 66 وتسبب فيها المدافع فوزي غلام الذي حاول إعادة الكرة برأسه الى الحارس من منتصف الملعب، إلا انها سقطت امام احمد العكايشي المنطلق من الخلف، فسار بها ودخل المنطقة وحاول غلام إيقافه فأسقطه أرضا ليحتسب الحكم برنار كميل من سيشل ركلة جزاء نفذها نعيم السليتي على يسار عسلة هدفا ثانيا (66).
وقلصت الجزائر الفارق حين عكس عدلان قديورة عرضية الى داخل المنطقة تابعها البديل سفيان هني بقوة في سقف الشبكة (91).