يتطلع المنتخب السعودي لكرة القدم الى مواصلة مشواره الناجح على حساب تايلند، وتنتظر الإمارات مهمة صعبة أمام اليابان، ويطمح العراق الى التشبث بفرصة الاستمرار من خلال الفوز على استراليا اليوم في الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2018 في روسيا.
وتتصدر السعودية المجموعة الثانية في الدور الثالث الحاسم برصيد 10 نقاط بفارق الأهداف أمام اليابان، وتحتل أستراليا المركز الثالث (9 نقاط) بفارق الأهداف ايضا أمام الإمارات، ويأتي العراق في المركز الرابع (3 نقاط)، وأخيرا تايلند (نقطة واحدة).
ويـحــل «الأخـضـر» السعودي ضيفا ثقيلا على نظيره التايلندي في بانكوك بعد أن اقام معسكرا في يناير لمدة 10 أيام في أبوظبي خاض خلاله مباراتين وديتين تعادل في الأولى سلبا مع سلوفينيا، واكتسح في الثانية كمبوديا 7-2.
وتحمل المواجهة بين الطرفين الرقم 16 في مختلف المباريات الرسمية والودية ففازت السعودية 13 مرة مقابل تعادل وخسارة، وسجل هجومها 39 هدفا مقابل 9 أهداف ولجت شباكها.
الإمارات وصعوبة المهمة
بدوره، يتطلع منتخب الإمارات الى تكرار ما حققه في ضربة البداية عندما يستضيف نظيره الياباني على ستاد هزاع بن زايد بمدينة العين.
وتعتبر الإمارات بحاجة ماسة الى تكرار الفوز الذي حققته في الاول من سبتمبر الماضي على ملعب «سايتاما 2002» في طوكيو عندما تغلبت اليابان 2-1 ملحقة بها الهزيمة الاولى على ارضها في تاريخ لقاءات المنتخبين الرسمية.
وتستضيف الإمارات في مبارياتها الخمس المتبقية اليابان والسعودية، وتحل ضيفة على استراليا والعراق وتايلند.
العراق أمام فرصة البقاء
يخوض المنتخب العراقي اختبارا صعبا أمام نظيره الأسترالي في العاصمة الإيرانية (طهران) يسعى فيه للتشبث بفرصة البقاء في مشوار التصفيات الآسيوية.
وتشكل المواجهة مناسبة للعراق للثأر لخسارته ذهابا 0-2، وفرصة لاستراليا لتجديد فوزها والمحافظة على آمالها في التأهل.
«العنابي» في اختبار صعب
يخوض المنتخب القطري لكرة القدم مباراة الفرصة الأخيرة عندما يستضيف نظيره الإيراني ضمن منافسات المجموعة الاولى.
وتتصدر إيران المجموعة برصيد 11 نقطة أمام كوريا الجنوبية (10) واوزبكستان (9)، فيما تحتل سورية المركز الرابع (5 نقاط) أمام قطر (4)، واخيرا الصين (نقطتان).
ولا بديل لقطر عن الفوز اذا ما ارادت الاحتفاظ ببصيص أمل للتأهل لكن مهمتها لن تكون سهلة في مواجهة إيران.
سورية تتسلح بالخطيب
ويقود فراس الخطيب منتخب سورية عندما يستضيف نظيره الاوزبكستاني في المواجهة التي تقام في ماليزيا بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد.
وكانت آخر مشاركة دولية للخطيب في نهائيات كأس أمم آسيا في قطر في يناير 2011.
ورغم تحقيق سورية نتيجتين لافتتين على ملعب محايد بتعادلها سلبا مع إيران وكوريا الجنوبية خلال هذه التصفيات، الا ان المباراة لن تكون سهلة. وكانت سورية خسرت في الجولة الأولى أمام أوزبكستان بهدف وحيد.