- الفرق الكويتية تحظى بسمعة عالمية في عالم رياضة «الدراج ريس»
- البطولة العربية لسباق السرعة تنطلق في يناير 2018 من 6 جولات
- النادي ينظم بطولات قطر الدولية للسباق الرملي و«الدرفت» و«مايل» والاستعراض الحر
أسامة المنصور
مما لاشك فيه أن قطر أصبحت من الدول الرائدة في مجال رياضة المحركات، حيث لم تأت هذه الريادة من قبيل المصادفة بل من جهود مخلصة تفانت من أجل هدف واحد، فاستطاع نادي قطر لسباق السيارات والدراجات أن يخطف الانظار بقوة اليها بعد النجاح غير المسبوق الذي تحقق من خلال المواسم الماضية.
واليوم نحن نعيش في واقع ان قطر تزاحم تلك الدول التي ترعى مثل هذا النوع من الرياضات الميكانيكية وتحديدا سباق السرعة «الدراج ريس» أن جاز التعبير.
هذا ما سنكشفه عنه من خلال الحوار الذي أجرته «الأنباء» مع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني، رئيس نادي قطر لسباق السيارات والدراجات:
كيف ترى الرياضة في المجتمع؟
٭ أنا سعيد بإجراء هذا الحوار مع منبر اعلامي كويتي والمتمثل بجريدة «الأنباء»، وفيما يخص رياضة السيارات والدراجات في قطر بكل تأكيد فهي رياضة تلقى اهتماما بالغا من قبل القيادة السياسية لاعتبارات ومبادئ كثيره من أبرزها أن الرياضة تجمع ولا تفرق بل إن الرياضة تعد من الاعمدة الرئيسية لبناء مجتمع مثقف وواع، وعليه فنحن كمجلس ادارة نادي قطر لسباق السيارات والدراجات نسير وفق هذا المنهج الذي نسعى من خلاله لبناء قاعدة شبابية قادرة على قيادة الدفة نحو المزيد من الانجازات القطرية والتي مما لا شك بطبيعتها تمثل منطقة الخليج والدول العربية.
ما دور نادي قطر الذي ترأسه؟
٭ ان من يقوم بإدارة نادي قطر لسباق السيارات والدراجات هم من الشباب القطري الذي نثق بقدراتهم على تسجيل نجاح في أي حدث رياضي معني برياضة السيارات وكذلك الدراجات ونسعى لتجسيد مفهوم جديد بين الشباب الواعد بأن النادي ما هو الا بيئة آمنة لممارسة سليمة لرياضة السيارات والدراجات النارية.
ان الجانب الفني المتمثل بتجهيز المضامير وإعداد جداول المنافسة مع توفير العنصر الأهم المتمثل في الامن والسلامة سواء على صعيد المشاركين أو الجمهور في كل حدث فهذا جانب بسيط من المعطيات الفنية فهناك الكثير التي تأخذ الحيز الأكبر في هذه الادارة التي يجب أن تكون مدركة تماما في كيفية التعامل مع أداء ميكانيكي، ففي أي حدث ينظم داخل أسوار النادي فمن المؤكد أنك تستقبل وفودا خليجية وعربية وأجنبية جاءت للمنافسة وهذه الوفود تحتاج الى لوجستك خاص، ناهيك عن توفير مناخ مناسب لنجاح هذا الحدث بداية من الاستقبال وصولا الى نقطة النهاية، وهذا ما يميز نادي قطر لسباق السيارات والدراجات، فبشهادة الجميع فإن النادي بات نقطة مضيئة في تاريخ هذه الرياضة على المستويين الخليجي والعالمي.
كيف تنظرون الى رياضة السيارات في الكويت؟
٭ ان الكويت الشقيقة بلد الانجازات، فالكويت لها الفضل في بناء جسد هذه الرياضة، فعندما نتطرق لرياضة السيارات وتحديدا سباق السرعة يجب أن نقف قليلا ونتمعن جيدا في ذلك التاريخ العريق الذي تحمله الكويت منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي أسهمت وبصور مختلفة في بناء مستقبل هذه الرياضة.
فالكويت من أولى الدول الخليجية والعربية التي كانت ومازالت تدعم وتطور هذه الرياضة وغيرها من الرياضات.
هل تعتبر الفرق الكويتية قوية ولها حضور تنافسي؟
٭ بالتأكيد، فإن الفرق الكويتية تحظى بسمعة عالمية واسعة في عالم رياضة «الدراج ريس»، وتتمتع بعدد من الفرق المحترفة ويحسب لها ألف حساب وهذا يعود لأسباب أبرزها الخبرة التي يتمتع به المتسابق الكويتي وعملية التجهيز والإعداد، فالنتائج المتميزة التي تحققت يؤكد تفوقها، وهذا يدعونا الى الفخر بوجود هؤلاء النجوم في البطولات التي ينظمها نادي قطر لسباق السيارات والدراجات.
ما جديد موسمكم الحالي؟
٭ نحن اليوم نستعد لاستقبال موسم حافل بالمفاجآت واتخذت إدارة النادي مع اللجنة المنظمة للبطولات مجموعة من الترتيبات لضمان خروجها بأبهى صورة حيث تم اعتماد آلية جديدة للبطولات سواء المحلية أو الدولية من خلال ادارج بعض التعديلات الهيكلية والفنية.
ومما لا شك فيه فإن البطولة العربية للدراج ريس والتي تنطلق في يناير 2018 تتكون من 6 جولات، فهذه البطولة تحتفظ بمكانتها الخاصة كواحدة من أقوى البطولات التي ينظمها النادي على المستويين العربي والعالمي وبطولة «قطر الدولية» للدراج ريس الرملي وبطولة قطر الدولية لـ «الدرفت» وبطولة قطر «مايل الدولية» إضافة الى بطولات الاستعراض الحر.
وأدعو الفرق الكويتية إلى خوض غمار منافسات هذا الموسم، كما انني اتمنى لهم موسما مميزا حافلا بالانجازات.