القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
بين الزمالك والاهلي، كان الحال مختلف كل الاختلاف، فكانت ليلة بيضاء على الزمالك، الذي فاز بكأس مصر للمرة 26 في تاريخه، عقب التغلب على سموحة في النهائي، بضربات الترجيح 5/4، بعد انتهاء المباراة والوقت الإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1، بينما اجتاحت القلعة الحمراء «تسونامي» شديد، أطاح بحسام البدري من منصب المدير الفني، بعد السقوط امام كمبالا سيتي بهدفين نظيفين مما جعل الأهلي يتذيل ترتيب المجموعة الأولى لدوري أبطال افريقيا.
وبذلك لحق الزمالك بركب الفرق المصرية التي ستشارك في البطولات القارية الموسم المقبل حيث سيشارك في بطولة كونفدرالية، كما سيواجه الأهلي في كأس السوبر والمتوقع ان يقام هذه المرة في ستاد جابر الأحمد بالكويت، بحسب تصريح رئيس مجلس ادارة الشركة الراعية لهذه المباراة.
وشهدت المباراة ندية شديدة بين الفريقين واندفاعا بدنيا على مدار 120 دقيقة بجانب صراع تكتيكي بين خالد جلال المدير الفني للزمالك وميمي عبد الرازق المدير الفني لسموحة انتهى لصالح جلال، علما بأن سموحة لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 70 بعد طرد مهاجم الفريق حسام حسن للاعتراض، وبدوره وصف رئيس نادي سموحة محمد فرج عامر، فوز الزمالك بانه «غير شرعي»، مبينا أن حكم المباراة أهدى الكأس للزمالك، لأن هدف التعادل جاء من خطأ واضح من كاسونجو، بينما احتفل رئيس الزمالك مرتضى منصور مع لاعبيه، ومؤكدا انه سيقدم مكافأة للفريق بعمرة جماعية احتفالا بهذا الانجاز.
وفى الأهلي، فجرت الخسارة بهدفين نظيفين امام كمبالا سيتي، الأحوال في الفريق، لتكون بمنزلة القشة التي قصمت ظهر البعير، حيث تقدم حسام البدري باستقالته رغم كل انجازاته المحلية مع الفريق هذا الموسم، وذكرت مصادر ان رئيس البعثة خالد مرتجى هو من طلب منه الاقدام على هذه الخطوة بناء على طلب محمود الخطيب رئيس النادي، الذي لم يعجبه حال الفريق في المباراة، الذي رصد خلال اسبوعين فشلا واضحا للفريق في 3 بطولات.
وعلى الفور قبلت لجنة الكرة استقالة البدري، وكلفت لجنة الكرة أحمد أيوب، المدرب العام، بقيادة الفريق في مباراة المصرى الأخيرة في الدوري، والمحدد لها الأحد المقبل.