المنامة ـ ناصر محمد
بدأ الاتحاد البحريني لكرة القدم استعداداته الفصلية لنهائي كأس ملك البحرين في 11 الجاري بلقاء سيجمع الرفاع مع البسيتين في اللقاء الـ 33 للنهائي والذي تغير مسماه إلى كأس الملك منذ موسم 2001/2002 وكانت تسمى كأس سمو الأمير منذ عام 1977 الذي انطلقت فيه المسابقة. فيما بدأت مسابقة كأس الاتحاد لخروج المغلوب في موسم 57-1958 مع تأسيس الاتحاد البحريني وكانت قبل ذلك تقام بمشاركة فرق اجنبية وشركات في عام 1952.
وعلى مدى تاريخ هذه المسابقة كان فريق المحرق الفائز الأكبر حينما حقق البطولة 14 مرة بمسمى كأس الاتحاد و10 مرات بسمى كأس الأمير و4 مرات تحت مسمى كأس الملك وفاز بها النجمة تحت المسمى الحالي مرتين والأهلي مرة والشباب مرة واحدة، لذا فإن الفائز هذه المرة سيدخل تاريخ المسابقة لأول مرة.
واستعدادات اتحاد كرة القدم بدأت في إقامة مسابقة بين الصحف رصدت لها جوائز نقدية، كما اعلنت عن الدخول المجاني للمباراة وقدمت جوائز قيمة منها سيارة.
كما تمت طباعة 100 الف بروشور لتوزيعها على جميع مناطق البحرين وطباعة 40 ألف بوستر تحمل صورة الملك اضافة لحملة اعلانية منها اعلانات بالشوارع.
هذا وشكل الاتحاد لجنة لتقييم أفضل تغطية صحافية للمباراة النهائية تضم اربعة اساتذة جامعيين برئاسة استاذ الصحافة بجامعة المملكة شعيب الغباشي وستكون الافضلية للتغطية المقال والصورة بواقع ثلاث جوائز رصدت لها 4 آلاف دينار.
مبارة في الدوري
هذا وتقام اليوم مباراة ضمن الجولة الحادية عشرة من مسابقة دوري الدرجة الأولى يلتقي فيها البسيتين الحالة ويوم غد الجمعة يلتقي الرفاع الشرقي المحرق وتختتم الجولة يوم السبت بلقاء النجمة والمنامة.
وكانت مباريات الجولة قد بدأت بفوز الاهلي على الشباب 2-1، احرز المحترف الفرنسي ديوك هدفين في الدقيقتين (16 و 39) فيما سجل للشباب علي عبدالله (40). ليرفع الاهلي رصيده الى 23 نقطة وبقي رصيد الشباب 10 نقاط. وبذلك اقترب الاهلي من المتصدرين المحرق والرفاع ورصيدهما 24 وهي الفرق الثلاثة التي تتصارع على البطولة مبتعدة من الفرق الأخرى.