أكدت صحيفة «آس» المدريدية أن انتر ميلان هو الذي تضرر أكثر من سوء التحكيم ولذلك لا داعي للتحجج بهذه الأعذار بالنسبة للاعبي برشلونة، وادعت الـ «آس» أن حكم لقاء نصف نهائي دوري الأبطال كان ظالما جدا خصوصا في حق النادي الإيطالي الذي اعتبرته الصحيفة أنه المتضرر الأكبر من أخطاء الحكم البرتغالي بينكرنسا، وأوضحت الـ «آس» في تقرير لها أن الحكم كان قد احتسب تسللا وهميا على الهداف الأرجنتيني دييغو ميليتو في الدقيقة 9 من عمر المباراة إذ كان مهاجم ريال سرقسطة السابق يتجه نحو مرمى برشلونة منفردا بالحارس فيكتور فالديز. وترى «آس» أن نجم برشلونة ليونيل ميسي كان يستحق الطرد ببطاقة حمراء مباشرة عندما تدخل بعنف وعن قصد في حق البرازيلي مايكون في الدقيقة 66 وهي اللقطة التي لم يأخذ فيها الأرحنتيني أي إنذار.
وعن الأخطاء الجسيمة الأخرى التي ارتكبها الطاقم التحكيمي في المباراة أكدت الصحيفة المدريدية أن إنتر ميلان كان يستحق أخذ ركلة جزاء واحدة على الأقل في هذه المباراة خصوصا في اللقطة التي أسقط فيها داني ألفيس لاعب الوسط الهولندي ويسلي شنايدر بعد محاولة هذا الأخير تلقي كرة برأسه كان سيهدد بها مرمى فالديز.
وفي المقابل اعترفت الصحيفة الشهيرة بعداوتها للكاتالونيين، بأن هدف إنتر ميلان الثالث في اللقاء ليس شرعيا لأنه جاء من لقطة تسلل واضحة جدا بالإضافة إلى أن البلوغرانا كان يستحق بدوره ركلة جزاء لصالحه في آخر دقائق المباراة عندما أسقط جيرارد بيكي في منطقة جزاء إنتر.