عبدالله العنزي
رشح لاعب الازرق والنادي العربي علي مقصيد منتخب البرازيل لإحراز لقب كأس العالم، فيما توقع ان تكون منتخبات البرازيل واسبانيا والارجنتين وانجلترا هي اضلاع المربع الذهبي للدور نصف النهائي للبطولة، مشيرا الى ان هذه المنتخبات الـ 4 هي الافضل من حيث الامكانيات عن بقية المنتخبات الاخرى، متوقعا في الوقت ذاته ان تكون هناك مفاجآت عديدة في الاداور الاولى من النهائيات مثل خروج منتخب فرنسا، الا ان هذه المفاجآت ستختفي مع وصول البطولة الى الادوار النهائية، وان المنتخب الجزائري سيكون الحصان الاسود في البطولة وسيقدم اداء جيدا ويصل الى الدور الثاني.
وعن ابرز المدربين واللاعبين في المونديال قال مقصيد انه على صعيد المدربين فهناك مارشيللو ليبي مدرب ايطاليا وكاپيللو مدرب انجلترا وهما يمثلان خبرة كبيرة على العكس من مارادونا مدرب الارجنتين الذي لن ينجح في قيادة فريقه في النهائيات، اما اللاعبون فهناك كريستيانو رونالدو وميسي وروني، الا ان لقب الهداف فيتوقع ان يكون من نصيب البرازيلي روبينيو، معربا في الوقت ذاته عن اسفه لغياب نجوم كبار من امثال ديفيد بيكام وريكيلمي ومايكل اوين.
وعن المباريات التي ترقب مشاهدتها في الدور الاول من النهائيات بين مقصيد ان لقاء البرازيل والبرتغال هو الابرز في الدور الاول، اما في الادوار الاخرى فيتمنى رؤية مباراة الارجنتين والبرازيل، متوقعا ايضا ان تفوز الارجنتين على فرنسا وانجلترا على المانيا وهولندا على ايطاليا والبرازيل على اسبانيا اذا ما التقوا في الدور الثاني من النهائيات. وأكد مقصيد أن منتخب السويد يعد أبرز الغائبين عن المونديال وأن الجماهير ستحرم من مشاهدة ابداعات زلاتان إبراهيموفيتش.
واشار مقصيد الى انه متفائل تمام بنجاح جنوب افريقيا في تنظيم النهائيات على الرغم من انتشار الجريمة والسرقة الا ان الاستعدادت التي تقوم بها جنوب افريقيا للبطولة والتي انطلقت منذ فترة ليست بالقصيرة ستكون مبعثا للتفاؤل في نجاحها بتنظيم بطولة جيدة، مضيفا ان اخطاء التحكيم في المباريات امر لابد منه فالحكم الافضل هو الاقل خطأ في الملعب، لذلك من المتوقع جدا ان تكون هناك اخطاء في التحكيم خلال مباريات كأس العالم ولكن هذه الاخطاء لن تؤثر على سير مشوار الفرق في البطولة.
وقال مقصيد ان البرازيلي رونالدو يستحق ان يكون هو اسطورة كؤوس العالم على الاطلاق، فيما كانت بطولتا 1994 في أميركا و2006 في المانيا الافضل من حيث التنظيم والتنافس بين المنتخبات، واما عن ابرز اللقاءات فكانت مباراة البرازيل والمانيا في نهائي 2002 وايضا نهائي 1994 بين البرازيل وايطاليا، متوقعا ايضا ان يكون بطل هذه البطولة تقليديا من الفرق التي سبق ان احرزت كأس العالم.
اما الاسباب التي ادت الى غياب المنتخبات الخليجية عن المشاركة في النهائيات العالمية منذ ان شاركت الكويت في 1982 فقال مقصيد ان المنتخبات الخليجية الان في مرحلة تطوير في جميع المستويات، لذلك فان غيابها عن النهائيات امر متوقع للغاية في ضل التطور الكبير في مستويات المنتخبات الآسيوية الاخرى وخصوصا من شرق القارة.
وقال مقصيد ان الازرق بحاجة الى اشياء كثيرة حتى يكون قادر على التأهل الى نهائيات 2014 في البرازيل ومن ضمن هذه الاشياء الاحتراف الكلي والتخطيط السليم والاهتمام بالمنشآت والاهتمام باللاعبين والطاقم الفني والاداري الجيد.