أكد السويدي لارس لاغرباك المدير الفني للمنتخب النيجيري، أن فريقه في «غاية الحزن وخيبة الأمل» بعد الفشل في عبور الدور الأول.
وقال المهاجم المخضرم، نوانكو كانو، : «لقد لعبنا بشكل جيد، لقد صنعنا الفرص، ولكن إذا لم تسجل لن تفوز، وهذا ما حدث».
وتعادل منتــــخب النسور مع كــــــوريا الجنوبية 2-2، حــــيث وقف القائم بالمرصاد مرة وأضاع مهاجمو الفريق هجمتين في مواجهة المرمى الخالي، ولكن الفريق لم ينجح في اقتناص الفوز الذي كان كفيلا بالعبور به إلى الدور الثاني لتنتزع كوريا بطاقة التأهل.
وقال لاغرباك: «أعتقد أننا لعبنا بشكل جيد طوال الوقت، وكانت أمامنا فرص لتحقيق الفوز».
وألقى باللوم على هذه النتيجة على «الأخطاء الصغيرة» ولكنه أعرب عن سعادته بمستوى لاعبيه.
وأضاف: «إنني راض عن الطريقة التي أدى بها اللاعبون، ولكن لم يكن ذلك كافيا بالطبع».
وأكـــــــد أن «الفروق صغيرة في هذه المرحــــلة، بذلــــنا أقصى ما بوسعنا».
وأشار المهاجم المخضرم كانو أيضا إلى أنه «حزين للغاية» لهذه النتيجة، فيما أكد حارس المرمى فينسنت انييما، الذي فاز بجائزة افضل لاعب في المباراة في أول مباراتين لنيجيريا، أن النتيجة «منتهى خيبة الأمل» لفريقه.
وقد رفض لاغرباك، الحديث عن إمكانية بقائه مع الفريق.
وأعرب العديد من اللاعبين البارزين في المنتخب النيجيري عن مساندتهم للمدرب السويدي.
وقال لاعب خط الوسط يوسف ايلا لدى سؤاله عما إذا كان يحبذ بقاء لاغرباك : «عندما تجلب مدربا جديدا، تتحول لنمط آخر وعندما تأتي بمدرب آخر فهو نمط آخر».
وتـــــابع: «هذا ليس جيدا لـــــلاعبين، إنــــــنا نخسر ونكسب، هذه هي كرة القدم، دعنا نحتفظ بمدرب جيد للنهاية».
من جهته، قال المدافع جوزيف يوبو: «نواصل التغيير، وهذا لا يسعد، الجميع يقول الآن إذا أمكن الإبقاء على هذا الفريق سويا، إذا أمكن بقاء المدرب، أعتقد أنه قام بعمل جيد، المستقبل قد يكون أفضل بالنسبة لنا».
ووقع لاغرباك عقدا يمتد 5 أشهر مع الاتحاد النيجيري لكرة القدم في فبراير الماضي، وشدد المدرب السويدي على أنه لم يتحدث مع المسؤولين النيجيريين حول تمديد العقد وأنه لم يدرس بعد ما إذا كان يريد البقاء في منصبه إذا عرض عليه الأمر.
وأكد أن «الوقت مبكر للغاية لمعرفة ما أريده»، مشيرا: «لقد استمتعت بالفعل بتدريب نيجيريا».