اتبع الرئيس السابق لجنوب أفريقيا فريدريك ويليام دي كليرك ديبلوماسيته المعهودة، لدى سؤاله عن المنتخب الذي يشجعه للفوز بلقب كأس العالم، «هولندا أو اسبانيا». ورغم ان معظم الأفارقة الذين ينحدرون من المستوطنين الهولنديين يساندون المنتخب الهولندي، الا ان آخر رئيس ابيض لجنوب افريقيا قال «انني محايد». وأضاف دي كليرك «ان الدماء الهولندية تجري في عروقي، لذا سأهتف من أجل فوز هولندا، ولكني قضيت واحدة من أفضل عطلات حياتي في اسبانيا، لذا سأكون في منتهى السعادة لها أيضا». وقال دي كليرك إن تنظيم كأس العالم حقق رؤيته الخاصة بالبلاد قبل 20 عاما عندما أعلن الإفراج عن نيلسون مانديلا من السجن وبدء المفاوضات لإنهاء التفرقة العنصرية. وقبل المباراة النهائية للمونديال الذي اكتنفته الشكوك عند انطلاقه، ولكنه فاق كل التوقعات، قال «هناك شعور بالإنجاز مع التواضع». وتابع «انني سعيد بأن أسمع من أناس خارج جنوب أفريقيا وصفهم بأن هذه البطولة واحدة من أفضل إن لم تكن هي أفضل بطولة كأس عالم على الاطلاق». وتابع دي كليرك قائلا «إنني فخور باعتباري جنوب أفريقي».
وختم «لقد تنبأت الانتقادات بحدوث إخفاق، وأثبتنا لهم انهم على خطأ».
ولن يحضر دي كليرك المباراة النهائية، حيث يحضر حفل خطوبة في كيب تاون، ولكنه أكد أنه سيتابع المباراة عبر شاشة التلفاز.