أعرب مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف عن فخره بلاعبيه معتبرا انهم قدموا بطولة رائعة بعد الفوز على اوروغواي 3-2 وإحراز المركز الثالث وقال لوف «قدمتا بطولة رائعة، فقبل 8 او 9 اسابيع لم نكن نأمل بتحقيق كل هذا خصوصا في ظل الاصابات والانسحابات، لكن اللاعبين عملوا بجهد كبير في التدريبات وسجلوا كثيرا من الاهداف وظهروا بصورة رائعة داخل الملعب وخارجه، انهم جديون ويحترمون بعضهم البعض وأنا فخور جدا بهذا المنتخب».
وتابع «بعد الخسارة امام اسبانيا في نصف النهائي كان واضحا انه يجب القيام بكل ما يمكننا من اجل حسم المباراة مع أوروغواي لإنهاء البطولة بفوز، فأهنئ لاعبي المنتخب على إرادتهم ومعنوياتهم العالية خصوصا في الشوط الثاني. اعتقد أن الفوز كان مستحقا».
وعما اذا كان لايزال محبطا قال لوف «ابدا، ليس لدي سبب للاحباط الآن، كنت محبطا بعد الخسارة أمام اسبانيا وفي اليوم التالي ايضا، لكني أدركت بسرعة رغبة اللاعبين في القتال وهي سمة الابطال»، مضيفا «بالطبع كنا نفضل خوض المباراة النهائية لكن مباراة المركز الثالث جميلة ايضا».
وختم مدرب منتخب ألمانيا بالقول «نعود الى ألمانيا بسعادة كبيرة، واعترف ايضا بانني سعيد لأنني سأغادر في اجازة قريبا، فالاسابيع الستة الماضية كانت مرهقة جدا».
لا تجديد لعقده
لم يطرأ اي جديد في شأن تجديد عقد لوف الذي اكد عدم اجراء اي مفاوضات معه حتى الآن.
وقال لوف «لم تجر اي مفاوضات حتى الآن، احتاج الى الهدوء والوقت لتنظيم ما يدور في رأسي»، مضيفا «سأرتاح يومين أو ثلاثة لتكوين فكرة عما يمكن ان يحصل ثم سأجتمع مع اوليفر بيرهوف (مدير المنتخب)».
وكانت صحيفة «بيلد» أوضحت ان لوف سيبقى مدربا للمنتخب الالماني مكافأة له على نجاحه في قيادته الى نصف النهائي.
ونشب خلاف بين الاتحاد الالماني لكرة القدم ولوف حول تجديد العقد، وكان الاخير يريد تحسين الشروط المالية له ولمعاونيه وتوقيع عقد بقائه مع المنتخب قبل المونديال، في حين فضل الاتحاد الالماني انتظار النهائيات قبل تجديد العقد.
تولى لوف (50 عاما) تدريب المانشافت خلفا للدولي السابق يورغان كلينسمان بعد مونديال ألمانيا 2006 حيث كان مساعدا له، ويعتبر من انجح مدربي ألمانيا من حيث معدل الانتصارات، حيث فاز فريقه بإشرافه في 39 مباراة من اصل 56، وبلغ بقيادته نهائي كأس اوروبا عام 2008 قبل ان يخسر امام اسبانيا 0-1، ونصف نهائي كأس العالم الحالية وسقط امام اسبانيا ايضا بالنتيجة ذاتها، قبل ان يفوز على اوروغواي 3-2.
وبرغم الخلاف الذي وضع جانبا حتى انتهاء المونديال حيث كان لوف يطالب ايضا بمسؤوليات اكبر على منتخب الشباب (دون 21 عاما)، فان رئيس الاتحاد الالماني ثيو شفانشايغر يتجه الى طرح العقد الجديد للوف في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد في 30 الجاري حسب بيلد ايضا.
وسيقود لوف بموجب العقد الجديد المنتخب الالماني في كأس اوروبا 2012 في پولندا وأوكرانيا معا.
من جهة اخرى، أعرب مهاجم المانشافت لوكاس بودولسكي عن أمله في بقاء لوف على رأس الادارة الفنية للمنتخب.
وقال بودولسكي «نأمل باستمرار يواكيم لوف»، مضيفا «المركز الثالث هو نجاح رغم اننا كنا نفضل تحقيق افضل منه، يمكننا ان نكون فخورين بأنفسنا».
رونالدو هنأ كلوزه على أهدافه الـ 14
هنأ المهاجم البرازيلي رونالدو الذي قاد منتخب بلاده الى لقب بطل العالم عام 2002 الالماني ميروسلاف كلوزه على أهدافه الـ 14 التي سجلها.
وقال رونالدو «أهنئ كلوزه، فتسجيل 14 هدفا في نهائيات كأس العالم امر رائع، من المؤسف انه لم يخض المباراة ضد اوروغواي».
يملك رونالدو الرقم القياسي لعدد الاهداف المسجلة في نهائيات كأس العالم برصيد 15 هدفا، وكان كلوزه يهدد رقمه بعد ان رفع رصيده الى 14 هدفا بتسجيله اربعة اهداف في مونديال جنوب افريقيا، لكنه لم يشارك بسبب اصابة في ظهره تعرض لها اثناء التدريبات.
نجح كلوزه (32 عاما)، الذي جلس معظم فترات الموسم على مقاعد الاحتياط في صفوف بايرن ميونيخ الالماني، في تسجيل اربعة اهداف في جنوب افريقيا، بعد ان كان سجل خمسة اهداف في مونديال المانيا 2006 ومثلها في كوريا الجنوبية واليابان 2002، فعادل رقم مواطنه الشهير غيرد مولر.
وتابع رونالدو «خلافا لما يعتقد البعض، فان نجاحه لم يزعجني، لقد كتبت تاريخي وحان الوقت الآن ليفعل لاعبون آخرون ذلك».
وكان رونالدو هز الشباك أربع مرات في مونديال 1998، و8 مرات في مونديال 2002 وتوج هدافا له، و3 أهداف في مونديال 2006 بألمانيا.