زار نجم الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الأسباني أمس الأول الأماكن التي دمرها زلزال هاييتي مطلع العام الحالي وأعيد بناؤها في وقت لاحق، في رسالة من أجل التضامن.
وجاب ميسي سفير النوايا الحسنة بصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) معسكر «كارفور»، حيث يعيش نحو 50 ألف مواطن من هاييتي فقدوا منازلهم جراء زلزال 12 يناير الماضي.
ووصل اللاعب الأرجنتيني إلى هاييتي قادما من العاصمة البنمية، حيث لعب الأربعاء الماضي مباراة استعراضية لأغراض خيرية، شهدت مشاركة العديد من النجوم الاوروبيين واللاتينيين.
كما زار ميسي في عاصمة هاييتي القوة الأرجنتينية التابعة لبعثة الأمم المتحدة العاملة في البلاد، واستمع إلى تقرير حول عمل مستشفى ميداني قدم الدعم لسكان البلاد.
وأثنى النجم الأرجنتيني، الذي اختير كأفضل لاعب في العالم لعام 2009، على المهام الإنسانية والصحية المخصصة للأطفال.
ورغم بعض التقدم، لايزال هناك أكثر من 1.2 مليون طفل من هاييتي معرضين لخطر الاستغلال، فيما يسكن 800 ألف منهم في مخيمات.