أعاد اللاعب السعودي حسن معاذ ظهير نادي الشباب ذكريات النجم الفرنسي الشهير زندين زيدان ونطحته الشهيرة للمدافع الإيطالي ماتيرازي في نهائي كأس العالم 2006، وذلك في مباراة فريقه أمام نظيره الهلال في نهائي بطولة النخبة.
ورغم طرافة بداية القصة التي بدأت بسقوط لاعب الشباب حسن معاذ في بركة مائية تحيط بالملعب من عدة جهات، ولكن اللاعب أبى أن يمر الموقف دون تسجيل «موقف» كان سلبيا للأسف بعد اعتدائه على زميله في الفريق الآخر.
وكان حسن معاذ قد احتك مع لاعب الهلال نواف العابد قرب خط الملعب وسقط في بركة مائية مجاورة للملعب، ليخرج منها مبللا بصورة كاملة ويتجه مباشرة للاعب الهلالي ويوجه له نطحة من ماركة الفرنسي زيدان.
وأثارت هذه الحادثة جدلا كبيرا بين الجماهير السعودية، خصوصا في منتديات الناديين العاصميين، فأنصار الشباب يدافعون عن معاذ بحجة أنه فقد أعصابه بسبب تعمد اللاعب الهلالي الاحتكاك معه وإيقاعه في البركة، بالإضافة إلى برودة الجو، ومنهم من وصل إلى أبعد من ذلك حيث ذكر أن حياة معاذ كانت في خطر بسبب وجود توصيلات كهربائية داخل البركة المائية.
أما أنصار الهلال فقد اشتكوا خشونة بعض لاعبي الشباب الدائمة في مواجهات الهلال، خصوصا حسن معاذ الذي اعتدى على الكوري لي يونغ ظهير الهلال الأيسر، واتفقوا على أن المباراة ذات طابع ودي لا تستحمل كل هذا الشحن من اللاعب.
ورغم خروج معاذ غاضبا من الملعب، وتلفظه على الحكم بألفاظ نابية، ورغبته في الاعتداء عليه لولا تدخل مسؤولي الشباب، إلا أن اللاعب خرج في لقاء على القناة السعودية الرياضية ضاحكا، حيث أكد ان ما حدث كان احتكاكا عاديا بينه وبين زميله نواف العابد، وأنهما كانا يضحكان أثناء ذلك ليفاجآ بالحكم يشهر له البطاقة الحمراء ويطرده من المباراة.