عندما دعا لوران بلان المدرب الجديد للمنتخب الفرنسي أسطورة الكرة الفرنسية، النجم المعتزل زين الدين زيدان لزيارة المعسكر التدريبي، لم يكن الهدف من وراء ذلك استعراض علاقاته الاجتماعية القوية أمام اللاعبين.
فقد كان هدف بلان أن يذكّر لاعبي المنتخب الفرنسي الـ22، الذين ينضم العديد منهم لمنتخب الديوك للمرة الأولى في مشواره الرياضي، بأيام مجد المنتخب الوطني الفرنسي عندما كان بطلا للعالم ولأوروبا وليس فريقا يرتبط اسمه بالفشل على أرض الملعب، والتمرد خارجه.
وقال جويلوم هواراو، مهاجم باريس سان جرمان الذي استدعي للانضمام إلى المنتخب الفرنسي للمرة الثانية فقط بمشواره الرياضي: «إن ما أنجزه زيدان في زمنه مصدر الهام.. كانت زيارته دفعة معنوية حقيقية لنا».
وليس هناك شك في أن بلان وفريقه الشاب بحاجة لكل المساعدة التي يمكنهم الحصول عليها فعلى الأقل لاسترداد مكانة الفريق في قلوب وعقول الجماهير الفرنسية واستعادة السمعة الطيبة التي صنعها زيدان وزملاؤه السابقون قبل أن يحطمها مدرب فرنسا السابق ريمون دومينيك.