أكد الرئيس المؤقت للاتحاد الفرنسي لكـــرة القــــدم فرنان دوشوسوا ان إقالة مدرب المنتخــب الوطني السابق ريمون دومينيك من منصبه تمت لارتكابه «أخطاء جسيمة».
وكان عقد دومينيك مع المنتخب الفرنسي ينتهي بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 التي كانت كارثية على الفرنسيين بكل المعايير، لكنه بقي يتقاضى راتبه من الاتحاد الفرنسي.
وكشـــف دوشــوســوا ان «ريــمون دومينيك حصــــل الجمعة على رسالة إقالته لارتكابه أخطــاء جســـيمة دون اي تفاوض».
واضاف «إذا رغب فهو يملك حق ان يتقدم بطلب استئناف أمام المحاكم، لكن نظرا الى البنود الموجودة في عقده، فاستبعد تماما ان يقوم بذلك».
ووجهت الى دومينيك العديد من تهم سوء التصرف وعدم تعامله بالأخلاقية اللازمة مثل رفضه مصافحة مدرب منتخب جنوب افريقيا البرازيلي البرتو باريرا بعد خسارة الفرنسيين أمام أصحاب الضيافة 1 ـ 2 وخروجهم من المونديال. واتهم دوشوسوا دومينيك ايضا بـ «عدم إعلام رئيس الاتحاد الفرنسي جان بيار اسكاليت حينها الذي كان متواجدا في المكان بما جرى بين شوطي مباراة فرنسا ضد المكسيك».
كما وجه اللوم الى دومينيك لقراءته البيان الصحافي الذي أصدره اللاعبون بع``د اعتصامهم ورفضهم خوض التمارين احتجاجا على طرد زميلهم نيكولا انيلكا من المنتخب بسبب شتمه المدرب.
وكشف دوشوسوا المتواجد حاليا في سراييفو حيث يتواجه المنتخب الفرنسي مع نظيره البوسني في تصفيات كأس اوروبا 2012، انه لم يتخيل نفسه يوما يقيل دومينيك من منصبه لأنه كان يعمل مع الاخير لأعوام عدة وهو لم يواجه اي مشكلة معه في السابق، مضيفا «لكن الآن وفي هذه المسألة انا من وقع رسالة إقالته».
وبحسب القانون الفرنسي فإن الشخص الذي يقال من منصبه بسبب «خطأ فادح» لا يحق له المطالبة بتعويض مالي الذي يقدر بالنسبة لدومينيك بين 300 ألف و500 ألف يورو، لكن بإمكان الأخير ان يلجأ الى المحكمة للنظر في قضيته.