أثار المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني زوبعة وأصبحت المشكلة الحقيقية التي يواجهها المنتخب الإنجليزي في أن روني نفسه يعاني من أزمة بسبب التفاصيل التي نشرتها عدة صحف عن حياته الشخصية وعلاقته بإحدى العاهرات.
وقال المدافع السويسري قبل مواجهة انجلترا في تصفيات «يورو 2012» سكوت ساتر «واين روني لاعب مدهــــش، عنـــدما يكون في مستواه، يكون من الصعب على أي أحد أن يوقـــفه، ولكن مع هذه الأحـــداث التي تشـــهدها حياته الشخصية، يتوقف الأمر على قوة تعامله الذهني مع الموقف وما إذا كان قادرا على إلقاء هذه الأمور خلف ظهره وتقديم المستوى الذي نعرفه عنه».
وذكرت الصحف البريطانية أن روني عاشر إحدى فتيات الهوى 7 مرات في غضون 4 شهور عندما كانت زوجته كولين في فترة الحمل.
وبغض النظر عن صحة هذه الادعاءات ومدى تأثيرها على علاقة روني بزوجته، فإن نشر هذه الفضائح جعلها مصدر قلق للمهاجم الإنجليزي الشهير وسيؤثر بالطبع على مستواه في الملعب.
كما تتردد حاليا استفسارات عما إذا كانت معرفة روني بوجود مثل هذه الفضائح لدى الصحف هي السبب الرئيسي وراء مستواه الهزيل الذي قدمه في نهائيات كأس العالم حيث فشل في هز الشباك على مدار مباريات فريقه في البطولة.
ووسط هذه الفضائح، تبرز حقيقتان تتسمان بالغرابة، الأولى هي أن طومبسون التي تناولت الصحف علاقتها بروني والتي يبلغ عمرها 21 عاما وتدعى جنيفر طومبسون تحصل على 1000 جنيه استرليني (1500 دولار) في الليلة الواحدة وهو مقابل مادي هزيل للغاية بالنسبة للاعب مثل روني يبلغ راتبه الأسبوعي 100 ألف استرليني.
والحقيقة الثانية هي أنه عاشر هذه العاهرة في فندق «لاوري» في مانشستر وهو الفندق الذي اعتاد لاعبو كرة القدم الإقامة فيه كما اعتاد المنتخب الإنجليزي الإقامة فيه قبل مبارياته الدولية.
ومن الطبيعي أن يختار روني مكانا آخر بعيدا عن أعين الناس لاسيما أن وجهه مألوف للجميع.
ومن المؤكد أن المدرب الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي يشعر بغضب شديد بعد نشر هذه الفضيحة.
ولجأ كابيللو، في وقت سابق من هذا العام، إلى تجريد لاعبه جون تيري من شارة قيادة المنتخب الإنجليزي بعدما نشرت الصحف فضيحة خيانته لزميله واين بريدج حيث كان على علاقة بصديقة بريدج رغم نفيها التام لما رددته الصحف.
وردا على هذه الخيانة، أعلن بريدج انسحابه من صفوف المنتخب الإنجليزي.
والآن، أصبـــح لدى كابيللو فضيحة جنسية أخرى يحتاج إلى التعامل معها رغم ما تردد أمامه عندما انتقل من إيطاليا للتدريب في إنجلترا بأنه سينتقل إلى بلد لديه تقاليد أخلاقية أكثر صرامة من إيطاليا.