قدَّم جوزيه مورينيو أداء مسرحيا في مؤتمره الصحافي الأسبوعي في محاولة واضحة لتخفيف حدة التوتر الذي نشب بين مدرب ريال مدريد ووسائل الاعلام الاسبانية.
ودخل مورينيو كثيرا في خلافات مع صحافيين ايطاليين خلال وجوده مع انترميلان بطل دوري الدرجة الأولى الايطالي وجاء الى العاصمة الاسبانية منذ أشهر قليلة فقط لكن اتهمه صحافيون محليون بمنعهم من الوصول بشكل كاف الى اللاعبين ومتابعة الحصص التدريبية.
وغادر المدرب البرتغالي مؤتمرا صحافيا قبل مباراة ضد اوكسير الفرنسي في دوري أبطال اوروبا الأسبوع الماضي وكان مستعدا لتلقي أسئلة حول معاملته لوسائل الاعلام في اخر ظهور له بستاد سانتياغو برنابيو.
ولوح مورينيو الذي كان معشوقا للصحافيين البريطانيين ابان فترة عمله مع تشلسي بورقة كتب عليها عدد الدقائق التي أمضاها هو ولاعبوه مع وسائل الاعلام الشهر الماضي.
وتساءل مورينيو المبتسم وهو يلوح بالورقة «ظننت أن هذا سيكون أول سؤال لكنه كان الرابع. هل تملك قلما؟ هل أنت مستعد؟».
واضاف مورينيو انه كانت هناك 600 دقيقة أو عشر ساعات مخصصة للصحافة في سبتمبر تضمنت 13 مؤتمرا صحافيا له.ومضى قائلا «هذا رائع. يجب أن تقولوا لي من هي الفرق التي تفعل ذلك في العالم»، واضاف «أريد مواصلة ان اكون رائعا. منع الصحافيين من التدريبات وعدم اقامة المؤتمرات الصحافية أمر بعيد للغاية عن تفكيري». وتابع «انتم تملكون امتيازات. ريال مدريد يمثل حالة استثنائية في تعامله مع الصحافة... إنه ناد رائع».
ونفى مورينيو انه يجتذب اهتمام الصحافة عن عمد لتهدئة الضغوط على لاعبيه وقال إن العكس صحيح.وقال المدرب البرتغالي «هناك أناس تتحدث عني لتملأ الوقت في التلفزيون أو المساحة في الصحف. لست أنا من يبحث عن ذلك».
ويملك مورينيو تاريخا من الدخول في مشاحنات مع ممثلي وسائل الاعلام الرياضية، وفي فبراير وافق مورينيو على دفع 13 ألف يورو (17750 دولارا) كغرامة لتسوية قضية تتعلق بالانضباط بسبب مشادة مع صحافي ايطالي.
واتهم مورينيو باهانة الصحافي «وجذبه من ذراعيه». وقال المدرب البرتغالي لاحقا إنه شعر بالغضب لأن الصحافي كان يقف بجوار حافلة الفريق لعدة أشهر رغم اعتراضه.