خضع 4 أشخاص، بينهم لاعب كرة قدم محترف سابق، للمحاكمة في ألمانيا امس بشأن فضيحة أوروبية كبيرة للتلاعب بنتائج المباريات والتي تشمل أكثر من 30 مباراة.
ووجهت إلى الأربعة أشخاص تهمة الاحتيال التجاري والمنظم في أكبر فضيحة مراهنات للتلاعب بنتائج المباريات في أوروبا.
وينتظر أن تمتد المحاكمة الجارية في بوخوم لعدة أسابيع، كما يتابعها المسؤولون في الاتحاد الألماني باهتمام شديد.
ويبدو أن الأربعة، الذين يبلغ اثنان منهم الـ 55 من العمر بينما سن الآخرين، 35 و32 عاما، تورطوا أيضا في التلاعب بنتائج 32 مباراة في ألمانيا وبلجيكا وسلوفينيا والمجر وكرواتيا وسويسرا.
وتردد أن الأرباح التي تحققت من المراهنات على هذه المباريات بلغت حوالي 1.6 مليون يورو (2.2 مليون دولار).
ويتضمن الرباعي المتهم لاعبا سابقا (32 عاما) سبق له اللعب لفريق شفاينفورت بدوري الدرجة الثانية في ألمانيا موسم 2002 ـ 2001.
وتردد أن من بين المباريات التي تدور المحاكمة بشأنها، تبرز مباراتان في دوري الدرجة الثانية في ألمانيا، بخلاف مباريات في دوري الدرجة الأولى بسلوفينيا والمجر.
وسبق المحاكمة 5 أيام من الإجراءات، وينتظر أن تختتم يوم 28 الحالي.
وفي يوليو الماضي، ذكر ممثلو الادعاء في بوخوم أن فضيحة التلاعب بنتائج المباريات كانت أكبر مما كان متوقعا في البداية، وأنها قد تشمل 270 مباراة مع الاشتباه في نحو 250 شخصا تورط فيها.
هذا ويسود اعتقاد بأن مكاتب المراهنات حققت مكاسب بلغت 7.5 ملايين يورو، على الأقل، من المراهنات على هذه المباريات المشتبه فيها وأنها أنفقت نحو 1.5 مليون يورو لتوزيع الرشى على الحكام واللاعبين وآخرين.