أفادت تقارير صحافية بريطانية بأن النجم الانجليزي واين روني وزوجته، كولين ماكلوغلين، سيذهبان إلى إحدى الكنائس من أجل مباركة زواجهما، في مسعى حثيث من جانبه لمحو ماضيه الملوث بواقعة الخيانة. وكان روني مر بمرحلة صعبة على الصعيد الأسري، عقب كشف الصحافة الإنجليزية عن فضيحة خيانته لزوجته مع إحدى فتيات الليل قبل بضعة أسابيع.
وذكرت صحيفة «دايلي ستار» البريطانية أن النجم الشاب، الذي تسببت مغامراته العاطفية مع العاهرة، جيني طومبسون، في إنهاء علاقته الزوجية تقريبا، يرغب في ولادة زواجهما من جديد.
ونقلت الصحيفة عن صديق مقرب من الزوجين قوله: «ستكون زيارتهما للكنيسة أشبه ببداية جديدة لزواجهما. فهما إذ يريدان أن يغلقا صفحة الماضي وأن يبدءا من جديد بمباركة من الله. وستجرى مراسم المباركة في يوم عيد الميلاد المقبل بحضور من يتم دعوتهم من الأقرباء المقربين».
ويعتقد، بحسب ما ذكرت الصحيفة، أن قس كاثوليكي هو من سيقوم بتنفيذ مراسم المباركة، وأن روني، الذي يبلغ من العمر 24 عاما، قد يقول بعض الكلمات للحضور.
ونقلت الصحيفة كذلك عن أصدقاء مقربين من اللاعب قولهم إنه حريص على إقناع والدي كولين، توني وكوليت، بأنه سيستقيم ولن يحيد عن الصواب مرة أخرى.
الجدير ذكره، أن الزوجين، الذين ارتبطا رسميا ببعضهما البعض في صيف عام 2008، قد قضيا الأسبوع الماضي سويا في العاصمة التاريخية لجمهورية التشيك، براغ.