أكدت مجلة «إنترفيو» امس أن خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة الاسباني السابق أمر عام 2008 بتتبع حياة السهر للاعبي الفريق جيرارد بيكيه ورونالدينيو وصامويل إيتو وديكو، حيث تلقى تقارير سلبية عن آخر ثلاثة.
وقامت شركة «للمحققين الخاصين» وقع الاختيار عليها في النهاية بمراقبة الحياة الخاصة للاعبين. وبين الأربعة المذكورين، ويلعب الآن في النادي بيكيه فقط.
واستغرقت مراقبة بيكيه أسبوعا، بواقع 24 ساعة يوميا، الأمر الذي كلف النادي خمسة آلاف يورو، وخلفت نتائج إيجابية عن المدافع الذي كان حديث الانضمام في ذلك الوقت من مان يونايتد الإنجليزي.قبل ذلك بأشهر، وفي نهاية موسم 2007/2008، الأخير في عهد المدرب السابق الهولندي فرانك ريكارد، قام النادي الذي كان يتولى إدارته في ذلك الحين لابورتا أيضا بمراقبة رونالدينيو وديكو وإيتو.
من جهة اخرى، قلد حارس مرمى برشلونة خوسيه مانويل بينتو صافرة الحكم أثناء انفراد لاعب كونبهاغن الدنماركي به، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن مباريات دوري أبطال أوروبا.
وكان المهاجم البرازيلي سيزار سانتين في وضعية انفراد أمام حارس برشلونة بينتو، في الدقيقة 26 من الشوط الأول، قبل أن يتوقف اللاعب فجأة وسط دهشة الجميع، رغم أن الحكم لم يصدر أي إشارة لوجود أي مخالفة أو تسلل، لكن حارس برشلونة قام بأداء صافرة من خلال استعمال أصابعه، ليخرج المهاجم البرازيلي عن تركيزه، حيث انه لم يفرق بين صافرة الحكم والصافرات الخارجة عن الحارس المراوغ.
والغريب في الأمر أن حامل الراية لم يقم برفع رايته أثناء حدوث التوقف من قبل اللاعب.
وفي أول رد فعل، تقدمت إدارة نادي كوبنهاغن بشكوى رسمية إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وبررت ما فعله اللاعب البرازيلي بأنه منطقي حين سماعه للصافرة.
وانتقد النادي الدنماركي أداء حارس مرمى برشلونة معتبرا أن هذا العمل يتعارض مع مبادئ احترام قواعد اللعب النظيف واحترام اللعبة والخصم.
و أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يقوم بفتح تحقيق خاص بالشكوى المقدمة من كوبنهاغن.
وقال في بيان له أنه سيعلن عن قراره الخميس المقبل في اجتماع لجنة التأديب التابعة لليويفا حيث من الممكن أن يتم إيقاف الحارس لمباراتين على الأقل.