اعتبر أسطورة الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا أن عيد ميلاده الخمسين الذي يحتفل به هو الأتعس في حياته، في وقت يبدو غير قادر بعد على مداواة حزنه لفقدان منصب المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني.
وقال مارادونا في مقابلة مع صحيفة «أوليه» الرياضية الأرجنتينية: «إنه عيد الميلاد الأتعس في حياتي، عيد الميلاد الذي لا أرغب في الاحتفال به. لدي شيء في صدري لا يدعني احتفل».
وأضاف: «كنت أتخيل نفسي (أحتفل) في المنتخب. آلمني كثيرا أن أفقد فرصة الاستمرار. عندما خرجنا من المونديال بدأت حدادي الداخلي».
وقال إنه تعلم من المونديال «ضرورة العمل وانتظار اللحظة المناسبة، فقد يتقدم عليك الفريق الآخر كما فعلت ألمانيا أو تتقدم أنت وتفوز».
وقال عن ميسي: «إنني فخور بأنني قد دربت ميسي، الذي كان سعيدا معي دون أدنى شك في ذلك. لقد كنت أفضل من فهمه. وإذا ما قال «المدرب الحالي سرخيو باتيستا إن ميسي سعيد معه فتلك ليست الحقيقة، لأنه لا يستطيع إسعاد أحد».
وقال إن ميسي وسرخيو أغويرو وماكسي رودريغيز «طلبوا مني بعد المونديال أن أبقى، وأنا قلت لهم إنني سأرى. جاءني جميع اللاعبين ثم عدنا إلى الأرجنتين وبدا الأمر كما لو كنا قد فزنا بكأس العالم. لكن بعد أسبوع كنت خارج الفريق».
ورد بوضوح عندما سئل عن الهدية التي كان يتمنى الحصول عليها في عيد ميلاده: «المنتخب».
وأكد مارادونا أن أفضل فريق لعب له كان نابولي الإيطالي، مبرزا أن ذلك النادي كان أفضل حتى من المنتخب الأرجنتيني المتوج بمونديال 1986، وأكد أن الهداف المعتزل كلاوديو كانيجيا كان أفضل رفيق حظي به، واعتبر سيزار مينوتي أقدر مدرب لعب تحت قيادته.