مازال اللاعب الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الاسباني في الثالثة والعشرين من عمره ولكنه يواصل ما بين الحين والآخر تحطيم الأرقام ليستحق لقب «صائد الأرقام القياسية». وواصل ميسي، الولد الشقي للفريق الكاتالوني، ممارسة هوايته في هز شباك المنافسين حيث افتتح التسجيل بهدف في الدقيقة 31 قبل تعادل الفريق صاحب الأرض بدقيقة واحدة فقط.
وكان الهدف هو الخامس لميسي مع الفريق في دوري الأبطال هذا الموسم وهو السادس عشر له في مختلف البطولات مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني هذا الموسم ولكن هذا الهدف كان له مذاق خاص لدى نجم التانغو الأرجنتيني لأنه الهدف رقم 100 لميسي مع برشلونة في عهد المدرب جوسيب غوارديولا.
كما حطم ميسي بهذا الهدف الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع برشلونة في البطولات الدولية والذي كان مسجلا باسم البرازيلي ريفالدو برصيد 31 نقطة.
وقبل أسبوعين فقط، عادل ميسي رقم ريفالدو من خلال هدفيه اللذين قاد بهما الفريق للفوز على كوبنهاغن 2-0، على ستاد «نو كامب» في برشلونة ثم عاد اللاعب لهز شباك الفريق الدنماركي في عقر داره ليكون الهدف رقم 32 له مع برشلونة في البطولات الدولية.
وخلال 137 مباراة خاضها برشلونة في مختلف البطولات تحت قيادة غوارديولا في الموسمين الماضيين والموسم الحالي، شارك ميسي في 117 مباراة وهز شباك المنافسة 100 مرة ليؤكد هوايته في تحطيم الأرقام القياسية.
وأصبح ميسي على وشك الوصول لحاجز الـ 150 هدفا في المباريات الرسمية مع برشلونة حيث يبلغ رصيده حاليا 142 هدفا منها 95 هدفا في الدوري الاسباني وعشرة أهداف في كأس ملك اسبانيا و30 هدفا في دوري أبطال أوروبا وخمسة أهداف في كأس السوبر الاسباني بخلاف هدفين في كأس العالم للأندية.كما يحمل اللاعب السابق باولينو ألكانتارا الرقم القياسي في عدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع الفريق في مختلف البطولات وكذلك في المباريات الودية وذلك برصيد 357 هدفا بينما يستحوذ سيزار رودريغيز على الرقم القياسي لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب مع الفريق في الدوري الاسباني برصيد 195 هدفا بين عامي 1942 و1955 مما يعني أن ميسي يستطيع تحطيم هذين الرقمين أيضا.