اعلن القيصر الالماني فرانتس بكبناور انه لن يعاود ترشيحه لولاية اخرى في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2011 «لاسباب شخصية بحتة». وقال بكنباور في بيان له: «امضيت وسأمضي اوقاتا جميلة جدا مع زملائي في رئاسة الاتحادين الدولي والاوروبي وانا املك صداقة قوية مع السويسري سيب بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني، غير اني اطلب ان يقبل قراري» مشيرا الى ان القرار يعود «لاسباب شخصية وعائلية بحتة». وسبق ان تم ابلاغ بلاتر وبلاتيني ورئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ثيو تسفانتسيغر بالامر. وكان بكنباور قائد منتخب بلاده المتوج بكأس العالم عام 1974 ومدربه عندما توج بلقب عام 1990، انتخب في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي بالاجماع خلال مؤتمر «فيفا» عام 2007. وقال بكنباور في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية واسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم الجمعة إنه يتمنى أن يخلفه تسفانتسيغر في منصبه بـ «فيفا» مؤكدا أن هذا سيكون «الحل الأفضل لكرة القدم الألمانية». وتعقيبا على أسباب قراره عدم الترشح لفترة جديدة لعضوية اللجنة التنفيذية بـ «فيفا» قال بيكنباور إنه يرغب في ألا تفوته فرصة رؤية أطفاله وهم يكبرون. وسبق لبكنباور (65 عاما) ان ألمح انه يريد تقليص نشاطاته في وقت قريب وقال: «اريد التركيز على حياتي الشخصية وتقليص عدد المسؤوليات التي اتولاها بشكل كبير». وكان بكنباور تخلى العام الماضي عن مهامه كرئيس لنادي بايرن ميونيخ وحل مكانه الرئيس الحالي اولى هوينيس.
ومن جانب آخر أبدى الاتحاد الألماني لكرة القدم أسفه لقرار بكنباور. وقال تسفانتسيغر «بكنباور ممثل ممتاز واستثنائي للكرة الألمانية في العالم بأكمله. وفي معرض اشارته الى قرار بيكنباور الذي أرجعه إلى أسباب شخصية وعائلية» قال إننا نأسف بشدة لرغبته في الانسحاب من اللجنة التنفيذية، ولكننا بالطبع نحترم أسبابه الشخصية.
وقال تسفانتسيغر إن كرة القدم الألمانية لن تتخلى عن مقعدها في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي. وأوضح تسفانتسيغر «الآن سنفكر بهدوء في كيفية التصرف فيما يتعلق بانتخاب خليفة (لبكنباور) في العام المقبل». وسيتخذ القرار حول هذه المسألة من قبل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في اجتماعه المقرر في باريس في 22 مارس 2011.