عبر الرامي خالد المضف عن فرحته البالغة لمشاركته في فوز منتخب بلاده للرماية على الاطباق الطائرة من الحفرة (تراب) بالميدالية الذهبية وحصوله على الميدالية الفضية كثاني المتسابقين.
وقال الرامي المضف عقب صعوده الى منصة التتويج مرتين لـ «كونا» ان فرحة أسرة الرماية بهذا الانجاز الرياضي الآسيوي الجديد هي فرحة للشعب وتأكيد لمكانة الرماية في المحافل الرياضية الكبرى.
وأهدى الرامي البطل هذا الفوز الكبير لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وللحكومة واللجنة الاولمبية والهيئة العامة للشباب والرياضة ولأسرة نادي الرماية وعلى رأسها الشيخ سلمان الحمود وللشعب بأسره. على صعيد متصل، أشاد عدد من مسؤولي وفدنا بالانجاز الجديد للرماية الكويتية وبالمستوى الفني في التراب وأبطالها الثلاثة الذين استطاعوا تكرار سيناريو فوزهم بدورة الالعاب الآسيوية الماضية.
وقال أمين السر العام للجنة الاولمبية عبيد العنزي ان رماة الكويت أبلوا بلاء حسنا وظهروا بمستوى يليق باسم الكويت وكانوا خير سفراء لها في هذا المحفل الرياضي القاري وأكدوا بجدارة علو كعبهم وقدراتهم الفنية المتميزة.
وأشاد العنزي بالروح العالية للثلاثي المضف والمقلد والفيحان وعزيمتهم وإصرارهم الكبيرين على تحقيق نتيجة ايجابية للرماية الكويتية في هذه الدورة التي شارك فيها ألمع نجوم الرماية في قارة آسيا الذين هم خيرة ابطال العالم في هذه الرياضة وقال انهم سجلوا أسماءهم بأحرف من نور في عالم الآسياد.
من جانبه قال رئيس الوفد الاعلامي طلال المحطب «ان الرماية عودتنا دائما على الانجاز وليس بمستغرب على ابطال الرماية تحقيق مثل هذا الفوز والانجاز وأعادوا الى الاذهان ما تحقق في الاسياد الماضي»، مشيرا الى ان هذه الدورة تعتبر الارقى من حيث حجم المنافسة والمستوى الفني وعدد الرماة المشاركين.
وأوضح ان انجاز المضف لا يقل عن الانجاز الذي حققه زميله المقلد وكلاهما بطلان يشار اليهما بالبنان، مبينا ان الانجاز جاء بفارق طبق واحد في ظل منافسة شديدة وقوية مع رماة لبنان والهند انتهت كويتية وبجدارة واستحقاق.