عبدالعزيز جاسم
قال رئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرماية الشيخ سلمان الحمود ان انجاز أبطال الرماية الكبير يضع الاتحاد تحت مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل وتحقيق المزيد من الانجازات مستقبلا.
جاء ذلك خلال وصول أبطال الرماية صباح أمس قادمين من الدورة بعد أن حققوا 6 ميداليات 3 ذهب ومثلها فضة، وكان في استقبالهم الشيخ سلمان الحمود ونائب المدير العام لشؤون الصيانة والمنشات في الهيئة العامة للشباب والرياضة عصام جعفر ورئيس الاتحاد العربي للرماية ونائب رئيس نادي الرماية دعيج العتيبي وأمين سر نادي الرماية وليد العصيمي وعدد من اعضاء مجلس الإدارة، وأهدى الحمود الميداليات التي حققها المنتخب الوطني للرماية في الآسياد الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وتقدم بالشكر الى نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الأب الروحي للنادي، على دعمه الدائم لأبنائه في نادي الرماية وتشجيعه المتواصل لهم.
كما شكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والحكومة على دعمهم المتواصل للرماية والقيادة السياسية، مشيرا إلى ان هذا الفوز ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم بالدعم الكبير من صاحب السمو الأمير، الذي لا يتوانى في تقديم الدعم المادي والمعنوي لأبنائه في نادي الرماية.
وشكر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ورئيس اللجنة الأولمبية الشيخ أحمد الفهد على دعمه وتشجيعه المتواصل ورفع روح الفريق المعنوية، مشيدا بالدور الكبير والمشرف الذي يبذله في قيادة الحركة الرياضية الآسيوية بصورة مثالية ونموذجية، وأضاف أن نادي الرماية وفق في إعداد اللاعبين وتحضيرهم للدورة بصورة مميزة، فكانت النتائج إيجابية ومرضية للطموح، مضيفا ان موسم 2011 سيكون مهما ومحوريا بالنسبة للرماية لكي يستطيع اللاعبون حجز مقاعد لهم في اولمبياد لندن 2012 من خلال البطولات التي ستقام في هذه السنة، لافتا الى أن الحصول على هذا العدد من الميداليات ليس بالأمر السهل، لكن إصرار اللاعبين ساهم
وهنأ الحمود أعضاء اتحادي الكراتيه والبولينغ على الانجازات التي حققوها مطالبا باقي الاتحادات بالسير على نفس المنوال لتحقيق الانجازات.
من جانبه، قال عصام جعفر ان هناك تكريما خاصا سيقام للابطال وبأسرع وقت ممكن بعد الانجاز الكبير الذي حققوه للكويت، مشيرا إلى ان هذا العدد من الميداليات ليس بغريب على الرماية التي عودتنا على تحقيق الألقاب من بطولة إلى اخرى.
واستغرب جعفر عدم وجود اعضاء من مجلس الامة في استقبال اللاعبين والذين كانوا دائما يقفون خلفهم، مشيرا إلى ان استقبال هؤلاء الابطال يجب ان يكون بصورة اكبر وبحضور مميز.
من جهته، أهدى رئيس الاتحاد العربي دعيج العتيبي هذا الانجاز الكبير إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء وإلى الشعب الكويتي.
توقع الميداليات
من ناحيته، قال رئيس الوفد المشارك في الرماية محمد الغربة انه توقع هذا الانجاز، وانه لم يستغرب الحصول على هذا العدد من الميداليات والذي شمل الـ 9 رماة المشاركين جميعا سواء في الفردي او الفرق وهو أمر رائع ويدل على حسن التخطيط.
أما بطل رماية السكيت والحاصل على ذهبية الفردي وفضية الفرق عبدالله الطرقي فقال: كنت متفائلا بتحقيق الميدالية الذهبية رغم قوة المنافسة لكن جميع الاجواء كانت مهيأة لتحقيق الذهب، وكنت دائما أتحدث مع المدرب وأخبره بأني متفائل بالفوز باللقب وفعلا جاء بعد مجهود جماعي من مساندة باقي الرماة وتعاون الجهازين الفني والإداري.
من ناحيتـــــه، قال الحاصل على ذهبيتي تراب فردي وفرق ناصر المقلــــد ان هذا الانجاز لم يأت من فراغ بل بعد جهد وتعب وتدريب متواصـــل ودعم من نادي الرماية، مشيرا إلى ان المعسكرات الكبيرة كان لها دور كبير في تحقيق هذا الانجاز، وأضاف المقلد ان المنافسة كانت قوية جدا، خصوصا من الرماة الصينيين الذين ضغطوا عليه طوال أيام السباق لكن التوفيق جاء من عند الله وحقق الذهب وشكر المقلد جميع من ساهم في هذا الانجاز.