على وقع الانتخابات في إقليم كاتالونيا تنطلق المباراة الموعودة، ولا يمكن توقع نتيجتها، ولكن يتوقع ان تكون مثيرة، ستكون أكثر جاذبية من نتيجة تبدو شبه مؤكدة في الصراع على الفوز برئاسة الحكومة المحلية. الثنائي ليو ميسي ـ كريستيانو رونالدو يفوز على ألسنة المواطنين باكتساح على الثنائي خوسيه مونتيا وأرتور ماس، الوحيدين اللذين يتمتعان بإمكانية حقيقية للعيش في قصر «لاغنيراليتات»، مقر الحكومة كاتالونيا. هناك يتحدد مصير استقلال كتالونيا التي كانت قديما المحرك الأكبر للاقتصاد الاسباني قبل أن تغرق الآن في أزمة عميقة. وأعرب نادل في حانة «ميتغشن»، التي تبعد أمتارا قليلة من الطريق الرئيسي في برشلونة، عن التحدي قائلا «هل سيأتي مورينيو هذا إلى هنا كي يتفوق علينا؟». هناك، وسط البطاطس والخبز والطماطم والقهوة والسجق، كانت مباراة برشلونة بقيادة جوسيب غوارديولا وريال مدريد بقيادة جوزيه مورينيو، محور الحديث على جميع الطاولات، تقريبا. يتفق إريك هيرنانديز مدير «صحيفة كاتالونيا» مع ذلك «انتخابات تثير قدرا من الترقب أقل مما تفعل مباراة الكلاسيكو في نو كامب.
وربما زاد من اختلاط الانتخابات بمباراة «الكلاسيكو»، وجود رئيس برشلونة السابق جوان لابورتا في سباق المرشحين بعد انتقاله من الكرة إلى السياسة.لم يكتف لابورتا بذلك، بل استأثر لنفسه بجانب من البطولة بعد أن قرر «التعاقد» مع ممثلة إباحية، هي ماريا لابييدرا، في صفقة لم تكن نهايتها سعيدة. وقالت الممثلة «في الماضي كان ينظر لي برغبة والآن تركني مهملة».