وضع برباتوف نقطة النهاية لصيام طويل عن التهديف امتد لعشر مباريات. فعل ذلك بإحراز خمسة أهداف في فوز مان يونايتد الكبير على بلاكبيرن روفرز 7 ـ 1، في إنجاز لم يسبق أن حققه سوى ثلاثة لاعبين إنجليز في تاريخ الدوري الإنجليزي.
وأثنى عليه مدربه أليكس فيرغسون بقوله «لقد عاد من جديد ليكون الشخص الذي نعرفه. أداء رائع»، علما بأن السير الاسكوتلندي اعتاد الدفاع عن لاعبه عندما كان مدعاة للانتقادات.
وقال اللاعب «كنت قلقا بعض الشيء. عندما يتعلق الأمر بمهاجم، لا تركز الجماهير سوى على إحراز الأهداف».
وأشار المهاجم الذي يتمتع بعقلية لاعبي الوسط «لكن الأمر بالنسبة لي يتعلق بأدائي. بالتمريرات التي أقدمها، بكيف أتفاهم مع باقي اللاعبين».
وأشادت الصحافة الإنجليزية بمستوى برباتوف، حيث قالت صحيفة «إندبندنت أون صنداي»: «كان واحدا من أفضل العروض إدهاشا في تاريخ الدوري».
وتحدثــت صحـــيفة «ميل أون صنداي» عن وجهــي اللاعــب البرتغــالي: «إنه أحد اللاعبين الأكــثر موهــبة الذيــن ارتــدوا قميص يونايتد، رغم أنه كسول بعض الشيء من ناحية العمل».