رد الپاراغوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد اميركا الجنوبية على الاتهامات الموجهة اليه في اطار فضائح الرشوة التي تطول اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان آخرها الوثائقي «الفضائحي» الذي بثته هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أول من أمس.
وقال ليوز وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية التي ستصوت غدا للدول المرشحة لاستضافة مونديالي 2018 و2002 لوكالة الصحافة الفرنسية «انها القصص ذاتها منذ عشرة أعوام».وأضاف ليوز الذي اتهمه برنامج بانوراما بتسلمه ما مجموعه 730 الف دولار من «اي.اس.ال» الشركة التسويقية التي حصلت على الحقوق الحصرية لكؤوس عالم عدة قبل تصفيتها عام 2001 «القضية ليست جديدة. منذ عشرة أعوام، قام القضاء السويسري بتوضيح شامل لكل المسألة. هذه الوقائع غير موجودة. يريد بعض الأشخاص الضغط فقط قبل انتخابات فيفا والقرار (منح استضافة مونديالي 2018 و2022) الذي سيتخذ غدا».