تقع مسؤولية اختيار مكان إقامة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 على عاتق 24 عضوا، تضمهم اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم.
ولكن عندما تجتمع اللجنة يوم غد الخميس لن يتمكن سوى 22 عضوا فقط من التصويت، أو حتى من التواجد، وذلك بعد قرار لجنة الأخلاق التابعة لفيفا إيقاف نائب رئيس فيفا رينالد تيماري والعضو التنفيذي آموس أدامو عن العمل لمدة عام واحد و3 أعوام على الترتيب.
كان العضوان تورطا في عميلة قام بها صحافيون متخفون من صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية بدا فيها العضوان على استعداد لبيع صوتيهما في اقتراع اختيار الدولة المضيفة لكأس العالم وإن كان تيماري ادين فقط بخرق قانون «السرية» الخاص بـ «فيفا».
وبذلك صار عدد الأعضاء الذين سيقررون مصير الملفات الـ 9 المتنافسة على استضافة مونديالي 2018 و2022 والتي تضم 11 دولة، 22 عضوا فقط.
وسيجرى التصويت على جلستين منفصلتين كل منهما تخص بطولة واحدة فقط من أجل فصل ملفات الدول المتقدمة لاستضافة كل مونديال منهما عن بعضها.
وستكون أصوات الأغلبية كافية لمنح أحد الملفات حق استضافة نهائيات كأس العالم.
وفي حال لم تسفر الجولة الأولى من التصويت عن فائز واضح (يحصل على 12 صوتا)، سيتم استبعاد الملف الحاصل على أقل عدد من الأصوات في هذه الجولة قبل إجراء جولة تالية.
ويستمر العمل بهذه الطريقة إلى أن يحصل أحد الملفات على 12 صوتا، أو أكثر.
ويتوقع اختيار الدولة المنظمة لمونديال 2018 خلال 3 جولات من التصويت حيث تتنافس 4 ملفات، إنجلترا وروسيا، وملفان مشتركان لإسبانيا مع البرتغال وبلجيكا مع هولندا، على الفوز بحق تنظيمه.
أما اختيار الدولة المنظمة لمونديال 2022 فقد يحتاج إلى 4 جولات من التصويت حيث تشتد المنافسة بين 5 ملفات، قطر وأستراليا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
وفي حال تعادل الملفين المتبقيين في الجولة الرابعة بمعنى حصول كل منهما على 11 صوتا، سيكون من حق رئيس فيفا جوزيف بلاتر الإدلاء بالصوت الحاسم.
ويشغل رئيس إتحاد الكرة الأرجنتيني خوليو غروندونا منصب نائب أول رئيس فيفا ويوجد 7 نواب آخرون، بينهم الموقوف تيماري.
ويتم تعيين نواب الرئيس الثمانية إلى جانب الـ15 عضوا الآخرين باللجنة التنفيذية وفقا للاتحادات القارية على النحو التالي: من آسيا، نائب رئيس واحد و3 أعضاء، ومن أوروبا نائبي رئيس و5 أعضاء، ومن أفريقيا نائب رئيس واحد و3 أعضاء، ومن أميركا الجنوبية نائب رئيس واحد وعضوين ومن أميركا الشمالية والوسطى وجزر الكاريبي (الكونكاكاف) نائب رئيس واحد وعضوين، ومن 4 اتحادات بريطانية نائب رئيس واحد.
وبخلاف غروندونا، والموقوف تيماري، فإن باقي نواب رئيس فيفا هم عيسى حياتو (من الكاميرون ممثلا لأفريقيا) وتشونغ مونغ يون (من كوريا الجنوبية ممثلا لآسيا) وجاك وارنر (من ترينيداد وتوباغو ممثلا لكونكاكاف) وأنخيل ماريا فيار (من إسبانيا ممثلا لأوروبا) وميشيل بلاتيني (من فرنسا ممثلا لأوروبا) وجيف تومسون (من إنجلترا ممثلا لاتحادات بريطانيا).
أما باقي أعضا اللجنة التنفيذية الـ 14 فهم، من أوروبا: ميشيل دوغ (بلجيكا) وسينيس إرزيك (تركيا) وماريوس ليفكاريتيس (قبرص) وفراننتس بكنباور (ألمانيا) وفيتالي موتكو (روسيا). ومن أميركا الجنوبية: ريكاردو تيرا تيكسيرا (البرازيل) ونيكولاس ليوز (پاراغواي). ومن آسيا: محمد بن همام (قطر) ووراوي ماكودي (تايلند) وجونجي أوجورا (اليابان). ومن الكونكاكاف: تشاك بليزر (الولايات المتحدة) ورافاييل سالجويرو (غواتيمالا). ومن أفريقيا: جاك أنوما (ساحل العاج) وهاني أبوريدة (مصر).