نفى الاتحاد الافريقي لكرة القدم اتهامات بالفساد وجهت لرئيسه الكاميروني عيسى حياتو قبل يومين من التصويت لاختيار العرضين الفائزين بحق استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022.
وقال الاتحاد الافريقي في بيان أرسله الى «رويترز» في القاهرة «يرغب الاتحاد الافريقي لكرة القدم في أن ينفي بشدة تهمة الفساد التي وجهت ضد رئيسه من خلال محطة التلفزيون البريطانية المحلية بي.بي.سي».
ووجه تحقيق لبرنامج «بانوراما» بثته هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» اتهامات للكاميروني حياتو واثنين من زملائه في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «فيفا» بالحصول على رشى.
وأضاف البيان «السياق الذي قدمت عليه المعلومات غير مبني على حقائق.. يشير البلاغ إلى أنه في عام 1995 تم دفع مبلغ 100 الف فرنك فرنسي بواسطة شركة اي.اس.ال الى رئيس الاتحاد الافريقي.. هذا المبلغ كان تبرعا من اي.اس.ال وهو شريك للاتحاد الافريقي لكرة القدم لتدعيم الاحتفال بالعيد السنوي الـ 40».
من جهته، قال حياتو في مقابلة مع تلفزيون «رويترز» إنه يشعر براحة ضمير، واضاف إن الأموال التي حصل عليها كانت عبارة عن 25 ألف فرنك سويسري (25040 دولارا) وإنها قدمت بطريقة شرعية وتمت الموافقة عليها كمساهمة في احتفال الاتحاد الافريقي بالذكرى الـ 40 لتأسيسه في مصر.
وتابع «أراد برنامج بانوراما أن يجعل الناس تعتقد أننا فاسدون. ما حدث كان قبل 16 عاما.. لماذا لم يعرضوه من قبل؟ لقد وجه المبلغ للاتحاد الافريقي لكرة القدم، كانت اللجنة التنفيذية على علم به، سألت أعضاء اللجنة إن كان يجب قبول المال وقالوا نعم، لا أعرف أحدا يمكنه التأثير علي، سأصوت بضمير مرتاح».