تناست صربيا جميع محنها وبدأت حالة من الاحتفالات الصاخبة، بآخر إنجازاتها الرياضية، المتمثلة في فوز فريقها بلقب كأس ديفيز للتنس للمرة الأولى في التاريخ. كتب أحد الصحافيين بجريدة بليتش مقالا جاء فيه «لقد منحونا لحظات سحرية عندما توقف الزمن ولم يكن هناك شيء يهم، على الأقل خلال هذه اللحظات المعدودة». وفازت صربيا على فرنسا الفائزة بلقب كأس ديفيز تسع مرات، 3-2 في نهائي البطولة في بلغراد ارينا أمام نحو 17 ألف مشجع، بعد أن نجحت في قلب تأخرها 2-1 إلى انتصار تاريخي. وخرجت صحف بلغراد امس لتشيد بالإنجاز الصربي تحت العديد من العناوين المثيرة مثل «صربيا مرت من خلال قوس النصر، صربيا بطلة العالم، إنهم أبطالنا». وأشادت التقارير الصحافية أيضا بالأجواء النارية داخل الملعب وسط حضور جماهير غفير تجاوز 17 ألف مشجع، من بينهم نحو ألفي مشجع فرنسي.وأشارت الصحف الصربية إلى أنه في النهاية، سقط الطاغية الفرنسي. وقالت الصحف الصربية «الديوك الفرنسية تم طهيها بطريقة وحشية في مرجل بلغراد أرينا».