أكد الامين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جيروم فالكه أن عملية اختيار الدولتين اللتين ستحتضنان نهائيات كأس العالم لعامي 2018 و2022 تمت بكل شفافية من جانب أعضاء اللجنة التنفيذية.
وقال فالكه في مؤتمر صحافي عقده في ابوظبي على هامش بطولة العالم للاندية: «نظام التصويت الذي وضعه الفيفا جرى تحت إشراف وتدقيق من جانب احدى الشركات العالمية في هذا المجال ودون الإفصاح عن الاصوات التي ذهبت لكل دولة للحفاظ على سرية عملية التصويت».
«التصويت تم بشكل ممتاز وبشفافية مطلقة وذهب التنظيم لمن يستحقه بحسب رأي اعضاء اللجنة، والفيفا كان يسعى لتطوير كرة القدم في مناطق جديدة من العالم».
ورد فالكه على الاتهامات التي طالت الفيفا بوجود فساد داخل اروقته، مؤكدا ان «قرار اختيار الدولة المستضيفة لكأس العالم امر يتعلق باعضاء اللجنة التنفيذية ورد الفعل حول اختيار روسيا وقطر لتنظيم نسختي 2018 و2022 كان ممتازا، ودائما هناك من يتحدث عن قصص قديمة منذ التسعينيات حول الرشوة ووجود قضايا في المحاكم الا ان هذا الامر لا يعنينا الان، ولا نعلم خلال السنوات الثماني المقبلة إذا ما كانت عملية التصويت على اختيار البلد المنظم ستتغير ام لا».
ونفى فالكه ما تردد عن انفصال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن الفيفا والاسرة الرياضية الدولية، مؤكدا «ان هذه المعلومات عارية عن الصحة ولم تتم مناقشة هذا الامر من قريب او بعيد على الرغم من ردود الفعل الإنجليزية الغاضبة للفشل في الحصول على حق استضافة كأس العالم 2018، وتابع «لا صحة لما قيل بان عملية التصويت تأثرت بما تناوله الاعلام الانجليزي من قضايا فساد طال اعضاء الفيفا، فاذا اخطأ احد الاشخاص في مكان ما فذلك لا يعني أن البلد بأكمله وقع في الخطأ، واذا عدنا للقرارات الاخيرة باختيار روسيا وقطر لتنظيم المونديال يجب على الدول الأخرى التعلم كيف تفوز في مرات مقبلة ولماذا خسرت، والجميع يعلم انه في النهاية لابد من فائز واحد بملف التنظيم»، وتختار اللجنة التنفيذية للفيفا في عام 2018 الدولة المضيفة لمونديال 2026.