مبارك الخالدي
اكد المدرب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الفائز مع المنتخب الوطني بكأس آسيا 1980 ان فضل الكويت عليه كمدرب صاحب سيرة ذاتية كبيرة لا ينسى، وان هذا دين في عنقي لن أنساه، فقد حققت سمعة كبيرة في مجال التدريب بفضل انتصارات الكرة الكويتية والجيل الذهبي للاعبين، حيث انتقلت بعدها للعمل في السعودية وايضا حققت كأس آسيا للمرة الثانية في حياتي وبعدها انتقلت الى منتخبات اخرى تصاعدت خلالها سمعتي كمدرب.
جاء ذلك خلال مداخلة اجراها باريرا لبرنامج «سماء آسيا» الذي يبث على قناة ابوظبي الرياضية بمناسبة قرب انطلاق بطولة كأس آسيا في قطر خلال الفترة من 7 الى 29 يناير المقبل.
وقدم نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة جاسم يعقوب الدعوة لباريرا لزيارة الكويت في أي وقت يشاء، ورحب باريرا بدعوة يعقوب وقال لقد كان جيل اللاعبين رائعا وعشت فترة لا تنسى من حياتي حققنا خلالها كأس آسيا لاول مرة للكويت ولدولة في الشرق الاوسط كما انها اول بطولة رسمية لي، مشيرا الى ان الانجازات توالت بعدها لتبلغ ذروتها في التأهل الى كأس العالم في اسبانيا 1982.
ولفت باريرا الى ارتفاع المستوى الفني للازرق آنذاك وقال لقد كنا نمتلك افضل اللاعبين على صعيد المهاجمين فجاسم هو افضل مهاجمي آسيا وكذلك العنبري وكميل وبقية اللاعبين وواجهنا صعوبة كبيرة امام منتخب كوريا الجنوبية القوي لكننا استطعنا الثأر منه والفوز عليه في النهائي 3 ـ 0 وهي نفس النتيجة التي خسرنا بها في الدور التمهيدي من البطولة ولا يمكن ان انسى الدور الكبير لحارس مرمانا جاسم بهمن في التصدي لركلة الجزاء.
واوضح انه الآن غير مرتبط بأي عقد مع أي من المنتخبات مؤكدا انه يرغب في الاستقرار والهدوء بعد سنوات طويلة حافلة بالانجازات حيث قضى اكثر من 20 عاما بعيدا عن وطنه واسرته.